رياضة

بعد التعادل أمام لاكورونيا
إنريكي “الغاضب”: الأخطاء الغبية كلفتنا نقطتين ثمينتين

ألقى المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني، لويس انريكي المدرب باللائمة على بعض الأخطاء الغبية، عقب إهدار متصدر الترتيب لتقدمه بهدفين ليتعادل 2-2 أمام مضيفه ديبورتيفو لاكورونيا أمس السبت.  
وتعادل برشلونة في آخر مباراتين له في الدوري الإسباني، وقد يتساوى معه أتليتيكو مدريد بنفس الرصيد إذا ما فاز على أتليتيك بيلباو اليوم الأحد.  
ويستعد برشلونة للسفر إلى اليابان للمشاركة في كأس العالم للأندية خلال الأسبوع الحالي. 
وجمع الفريق “الكاتالوني” 35 نقطة من 15 مباراة، ويمكن لريال مدريد صاحب المركز الثالث أن يقلص الفارق معه إلى نقطتين إذا ما فاز على مضيفه فياريال.
وقال لويس إنريكي خلال مؤتمر صحافي: “المباراة كانت تحت السيطرة حتى تلقت شباكنا الهدف الأول، ارتكبنا أخطاء فردية وفقدنا الكرة بغباء وهو ما لم نعتد القيام به”.
وأضاف “اللاعبون محبطون مثلي تماماً، لاننا كنا نود الاستمرار في تفوقنا على حساب منافسينا، هذا سيخدمنا باعتباره درساً لنا”.
وسجل ليونيل ميسي من ركلة حرة وضاعف إيفان راكيتيتش التقدم من تسديدة رائعة، لكن أداء برشلونة تراجع في الدقائق الأخيرة ليفسح المجال أمام ديبورتيفو ليسجل هدفين بواسطة لوكاس بيريز وأليكس برغانتينوس.
وكان الأداء الهجومي لبرشلونة مذهلاً في ظل وجود الثلاثي المؤلف من ميسي ونيمار ولويس سواريز الذين سجلوا 128 هدفاً خلال 2015 وحتى الآن، إلا أن هذا التعادل جاء في أعقاب خسارة نقطتين أمام فالنسيا مطلع الأسبوع الماضي.
وقال لويس إنريكي: “لا اعتقد أننا كنا نستحق هذه النتيجة، إلا أن التعادل مع ديبورتيفو أقل ظلماً مما حدث في إستاد ميستايا، إذ كنا نتفوق تماماً”.
وأضاف “كان يمكن أن نخسر هذه المباراة، إنها نوعية من المباريات تختلف تماماً على الصعيد الخططي عما خضناه من قبل، كان هناك 7 من لاعبي ديبورتيفو بالقرب من منطقة الجزاء، إلى جانب 3 يشنون هجمات مرتدة، كان نهجاً شجاعاً وأتى بثماره”.
وسيتحول انتباه الفريق الفائز بالثلاثية الموسم الماضي إلى كأس العالم للأندية، إذ سيخوض أول مباراة له في 17 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في يوكوهاما أمام أمريكا (بطل الكونكاكاف) أو جوانجزو إيفرغراند (بطل آسيا)، اللذين سيلعبان معا في دور الثمانية في أوساكا غداً الأحد.
وقال لويس انريكي: “نريد ان نستفيد من هذا التعادل عندما نسافر للمشاركة في تلك البطولة”.