عربي وعالمي

المرأة التي صفعت “البوعزيزي” : ليتني لم أفعل

فادية حمدي.. لو لم تسعفك ذاكرتك لاسترجاع اسمها، فبالتأكيد تتذكر فعلتها، إنها التونسية التي صفعت مفجّر الثورات العربية محمد البوعزيزي قبل 5 سنوات في مدينة سيدي بوزيد التونسية، لتبدأ مع الصفعة ما وصفته السيدة بـ”سيل الدماء الذي تسببت به”، حسب تعبيرها.
قالت السيدة في لقاء لها مع صحيفة “التليغراف” بالتزامن مع ذكرى اندلاع الثورة التونسية: “أحياناً أتمنى لو لم أفعل ما قمت به”.
حرق البوعزيزي نفسه إثر مصادرة حمدي عربة الخضار التي كان يعتاش منها، وكانت السيدة تشغل منصب مراقب في بلدية سيدي بوزيد ، لتبدأ بعدها التكهنات حول ما جرى ذلك اليوم.
لم يسمع بها أحد بعد أن أُسقطت عنها كل التهم وأطلق سراحها، حيث كان النظام التونسي قد انهار وفرّ الرئيس زين العابدين بن علي إلى السعودية، وعلت أصوات الثورة في مصر على كل الأصوات في الوطن العربي، تلتها الليبية والسورية.