محليات

تربويان كويتيان يؤكدان ضرورة استثمار وسائل التواصل الاجتماعي في التعليم

أكد تربويان كويتيان اليوم الأحد ضرورة استثمار وسائل التواصل الاجتماعي وتكنولوجيا المعلومات والنظريات الحديثة في العملية التعليمية نظرا لاهمية الوسائل في دعم الابداع والتحصيل الدراسي وتطوير اساليب التفكير العلمي.

جاء ذلك في تصريحين أدليا بهما لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب مشاركتهما في المؤتمر الخامس لأبحاث الموهبة والتفوق في الوطن العربي الذي استضافته الجامعة الأردنية بعنوان (التعليم ووسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات) مؤخرا.

وشددت الموجهة العامة لمادة الاجتماعيات الدكتورة نادية العريفان على ضرورة الدفع نحو اتجاه تدريب المعلمين والمعلمات لرفع مستوى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية نظرا لانعكاساتها الإيجابية عليها.

ودعت الى تكثيف البرامج التدريبية المتخصصة الموجهة للمعلمين والمعلمات في مجال فهم استراتيجيات استخدام هذه الوسائل في العملية التعليمية وتشجيعهم وتوفير الأنشطة اللازمة لذلك.

وأوضحت العريفان أن التطور المتسارع الذي يشهده العصر الحالي في تقنية المعلومات يتطلب المواكبة المستمرة له من خلال بحث واقع التعلم والتعليم وربط تطويره والمناهج الدراسية باستخدامات وسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات.

من جهته قال الموجه الفني للاجتماعيات في منطقة الجهراء التعليمية الدكتور صالح عبدالرحيم السعيد ضرورة المواءمة بين الاستراتيجيات الحديثة في التعليم والتعليم التقليدي تماشيا مع التطور التقني للمعلومات.

واضاف ان المشاركة في المؤتمر فرصة مناسبة للتعرف على واقع التعليم في المنطقة العربية ومحاولة إيجاد أفضل السبل والأدوات لتطوير العملية التعليمية من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وذكر ان المؤتمر يهدف للتعرف على البرامج الإثرائية التي تقدم للطلبة وطرق إرشادهم واختيارهم لتخصصاتهم الجامعية والتعرف على برامج ومناهج طرق تدريس الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال وسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات.

وقدم التربويان الكويتيان دراسة خلال جلسات المؤتمر الذي استمر يومين تحت عنوان (مدى وعي معلمي ومعلمات الاجتماعيات لاستخدام تطبيق التواصل الاجتماعي تويتر في العملية التعليمية في دولة الكويت).

وضم المؤتمر المتخصص الذي اختتمت فعالياته الأربعاء الماضي محاور عدة أبرزها (أثر التعليم ووسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في بناء شخصية الطالب واتزانها وتعزيز قيم التسامح ونبذ العنف لديه) و(دور وسائل التواصل الاجتماعي وتكنولوجيا المعلومات في بناء برامج للتربية العملية لتدريب الطلبة على اساليب التدريس الحديثة).

ومن المحاور أيضا (الاستثمار في التعليم العام والتعليم المهني والتقني ودور وسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في تشجيعه) و(التحديات والصعوبات التي تواجه واقع التعليم في ظل وسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات).