عربي وعالمي

عريقات: لا موعد بعد للقاء “عباس” بـ”نتنياهو”

قال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنه لم يحدد بعد أي موعد للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في العاصمة الروسية موسكو.

وأضاف عريقات، في اتصال هاتفي مع الأناضول، اليوم الخميس، “موسكو تبذل كل جهد ممكن، ونحن تعاون معها بكل إيجابية، لكن نتنياهو رفض الجهود، وأجاب – عندما كان المبعوث الروسي ميخائيل بوغدانوف هنا – بطرح عطاءات استيطانية في الخليل والقدس وغيرها”.

ومضى “هذه الحكومة (الإسرائيلية) اختارت المستوطنات والاملاءات لتدمير عملية السلام، وبالتالي لم يحدد بعد موعد للقاء الرئيس بنتنياهو في موسكو أو غيرها، ونحن تعاملنا بكل إيجابية مع الأصدقاء في روسيا”.

وكشفت مصادر إسرائيلية، قبل أيام، أن “بلدية القدس” الإسرائيلية، تعكف على تطوير خطة لإقامة 1500 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، عن المصادر (لم تسمها) قولها، إن الوحدات الجديدة ستقام في مستوطنة “رامات شلومو”، المقامة على أراضي بلدة شعفاط الفلسطينية، شمالي القدس.

وأعلن عباس، الثلاثاء الماضي، موافقته على لقاء نتنياهو في موسكو، وذلك في إطار إحياء مفاوضات السلام المتوقفة منذ أكثر من عامين، في وقت قالت فيه روسيا إنها تسعى لتحديد موعد لذلك.

وقال عباس، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البولندي في العاصمة وارسو، وبثه التلفزيون الفلسطيني، “اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لقاء يجمعني بنتنياهو وقد وافقت على ذلك، وكان من المفترض أن يكون اللقاء يوم 8 سبتمبر/ أيلول الجاري (اليوم الخميس)، لكن نتنياهو طلب تأجيله”.

والإثنين الماضي، أعلن نتنياهو أنه يدرس عرضاً للقاء مع عباس في موسكو، وذلك خلال استضافته بالقدس المبعوث الروسي لبوتين إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف.

وكانت المفاوضات الفلسطينية –الإسرائيلية قد توقفت إبريل/نيسان 2014 بسبب استمرار إسرائيل بالاستيطان ورفضها الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين من سجونها.

يُشار إلى أن فرنسا كنت قد أعلنت عن مبادرة لعقد مؤتمر دولي للسلام، قبل نهاية العام الجاري، لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، وهي المبادرة التي رحب الفلسطينيون بها، ورفضتها إسرائيل.