محليات

الخارجية: إيران مطالبة بخطوات لطمأنة جيرانها

دعا مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا علي السعيد إيران إلى اتخاذ خطوات عملية لطمأنة جيرانها في دول مجلس التعاون الخليجي ولتسهم ايجابيا في حل مشاكل المنطقة، آملاً من المسؤولين في طهران أن يسيروا في هذا الاتجاه، مضيفاً: «لا توجد أي دولة تريد التوتر والتصعيد في المنطقة التي ينبغي على أبنائها الحفاظ على آمنها واستقرارها».
وأضاف السعيد على هامش مشاركته في حفل السفارة الفيتنامية لدى البلاد أمس الأول بمناسبة العيد الوطني أن العلاقات بين الكويت وفيتنام طيبة وقوية حيث أرست قواعدها قيادات البلدين، خاصة العلاقات الاقتصادية التي تسير قدماً، واصفاً اجتماع مؤتمر الحوار الآسيوي (آسيان) الذي سيُعقد قريباً في بانكوك، بالـ«مهم جداً وستؤدي الكويت فيه دورا كبيرا من خلال تنشيط وتفعيل دور الحوار الآسيوي».
وبين أن مؤتمر آسيان يجمع معظم دول القارة بمختلف انتماءاتها وثقافتها، وبالتالي هي غير متناسقة بشكل كامل، لذا يأتي هذا المحفل ليجمعها معا، مضيفا أن الكويت جزء من هذه القارة ونؤثر فيها ونتأثر بها؛ لأننا شركاء سياسيون واقتصاديون، ومن المهم أن يكون لنا تكتل ندرس من خلاله مشاكلنا ونحقق التعاون في المجال الاقتصادي.
بدوره، وصف السفير الفيتنامي نوغوين هونغ ثاو العلاقات بين بلاده والكويت بالمتطورة، لا سيما في الفترة الأخيرة التي شهدت تحسناً ملحوظاً في مختلف مجالات التعاون خاصة الاقتصادية منها، وهي مستمرة على مدار ٤٠ عاماً من التعاون المثمر البنَّاء الذي يصب في مصلحة الشعبين الصديقين، مبيناً أن حجم الصادرات الفيتنامية إلى الكويت بلغ ٥٣٤ مليون دولار.
وأشاد ثاو بحجم الاستثمارات الكويتية في فيتنام خاصة في القطاع النفطي الذي بلغ ٣ مليارات دولار في مجال البتروكيماويات، مضيفاً أن الزيارة الأخيرة لسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك شهدت التوقيع على المرحلة الثانية من هذا المشروع، إضافة إلى التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين في المجالات الثقافية.

الوسوم