أوباما مودعا أوروبا: الديموقراطية محبِطة ومشوشة.. لكن تبقى الأفضل

حاول الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما اليوم الأربعاء تهدئة المخاوف الخاصة بأن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب تهدد بعدم استقرار الديموقراطية في الولايات المتحدة الأميركية.

وقال أوباما في خطاب القاه في أثينا، فى معرض إشارته إلى ترمب الذي سيتولى رئاسة أميركا في 20 يناير المقبل «الرئيس الأميركي المقبل وأنا، لا يمكن أن نكون أكثر اختلافا، مما نبدو عليه الأن.ولكن الديموقراطية الأميركية أكبر من أي شخص».

وتعهد أوباما بالقول «إدارتي سوف تفعل كل ما في وسعها لدعم الانتقال الأكثر سلاسة للسلطة».

ومن ناحية أخرى، أعرب أوباما عن امتنانه لليونان لكونها «أضاءت الشعلة» التى أصبحت ديموقراطية الغرب المعاصرة.وأضاف «لقد أتيت هنا وأنا أكن الامتنان لكل ما قدمته اليونان، هذا العالم الصغير الرائع، للبشرية عبر العصور».

واعترف أوباما بأن الديموقراطية يمكن أن تكون «بطيئة، يمكن أن تكون محبطة، يمكن أن تكون صعبة ويمكن أن تكون مشوشة»، مضيفا ولكن في النهاية «الديموقراطية أفضل من البدائل الأخرى».