محليات

الشرهان : لسنا شركة ربحية.. صندوق إعانة المرضى عمل إنساني

استغرب رئيس مجلس ادارة جمعية صندوق اعانة المرضى د. محمد الشرهان هجوم بعض المغردين لأعمال الجمعية الانسانية ودعمها للمرضى المعوزين التي شهد لها القاصي والداني، مؤكدا ان النقد حق مكفول لكل أحد شريطة أن يكون النقد واقعيا أو في محله، أما كيل التهم جزافا ونشر كلام لا يمت للحقيقة بصلة ويجافي الصواب فهذا ما لا يرضاه الله ورسوله بل قد يأثم قائلة ان لم يتب ويصلح ما افسده قوله .
وقال د.الشرهان في تصريح صحفي: نحن كمسئولين عن جمعية صندوق اعانة المرضى نرحب بالنقد البناء كما نرحب بكل توجيه يهدف الى التقويم والتصويب، وأبوابنا مفتوحة لكل ناقد محب للكمال، لكننا لا نرضى أن يجلس أحدهم خلف مكتبه أو خلف مسماه على وسائل التواصل الاجتماعي ويكيل لنا في الجمعية التهم دون بينة أو دون اثبات واضح، ونقول له : احذر أخي الكريم فقد تكون تغريدتك هذه سبب في منع الخير أو عرقلة اعانة مريض أو محتاج وقد توقف اغاثة ملهوف وهذا ما لا نرضاه .
وقال د.الشرهان : ونقول لإخواننا الذين لا يزالون يتحدثون عن حادثة الاختلاس القديمة : لقد قال القضاء الكويتي الشامخ كلمته ورد الحق الى اهله وعاد المبلغ الذي تم اختلاسه الى الجمعية كاملا بحكم قضائي هو الأول من نوعه في تاريخ الكويت ولله الحمد وان دل ذلك على شيء فإنما يدل على سلامة الاجراءات في الجمعية واستقامة العمل بها وبراءتها من الاهمال ، وانما تحمل التبعة من كان سببا فيها .
وأضاف قائلا : وأما الاخوة الذين يدندنون على مشروع كافيتريات الجمعية بالمستشفيات فإننا لسنا تجارا ولا مستثمرين نتربح لجيوبنا من هذا المشروع وانما جعلناه رافدا لدعم أعمال الجمعية داخل المستشفيات أصلا فهو منها واليها ، ونربأ بهم أن يقعوا في كيل التهم حتى لا يتحملوا وزر منع الخير عن مستحقيه .
واختتم الشرهان قائلا : نرحب بكل من يريد ان يعرف الحقيقة عن أعمال الجمعية وأهدافها وأنشطتها ودورها الاغاثي والانساني والتوعوي لصالح المجتمع ولصالح المرضى المحتاجين ، ولا نقبل التجريح أو التخوين بلا بينة أو دليل .