كشف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني اليوم الثلاثاء عن أن بلاده لديها مقر مشترك مع روسيا في سوريا يقدم الخدمات “الاستشارية” الى الجيش السوري وحلفائه.
وقال شمخاني في مؤتمر صحفي “لدينا عمل مشترك واسع مع بعض دول المنطقة خاصة في موضوع محاربة الارهاب ولدينا ايضا عمل ميداني ودبلوماسي يتطلب التشاور وتجاوز بعض المشكلات بشكل مستمر”.
ورأى ان استخدام الطائرات الروسية للاجواء الإيرانية يأتي في هذا الإطار مضيفا “نبحث في كيفية القيام بإجراءاتنا بشكل مناسب أكثر في الجانب الميداني والسياسي والقيام بالتنسيق الاقليمي مع الحفاظ على وحدة الاراضي السورية”.
وشدد شمخاني على ان “وحدة التراب السوري هو مبدأ ثابت ويجب ان يكون اساسا لأي خطوة او تحرك سياسي لمنع دعم الارهاب في سوريا” معربا عن اسفه إزاء “تكبد سوريا الكثير من الخسائر لذا لابد من إنهاء هذا الوضع بسرعة في سوريا”.
وأكد أمين المجلس الاعلى للامن القومي الإيراني وجود “إرادة حازمة” لدى روسيا وإيران في “محاربة الإرهاب” ودعم الحكومة السورية معتبرا ان “روسيا أبلت بلاء جيدا على الصعيدين السياسي والعسكري”.
وحول اجتماع وزراء خارجية ايران وتركيا وروسيا في موسكو اليوم الثلاثاء قال شمخاني ان “الاتصالات والمحادثات الروسية الايرانية تهدف الى دعم الدولة السورية وهذا ليس بأمر جديد”.
واضاف ان “وجود تركيا في هذا الاجتماع يمكن ان يشكل أرضية لانهاء احتلالها لبعض الأراضي السورية ويمكن ان يكون بداية لمراجعة سياساتها في دعم المعارضة المسلحة” فيما وانتقد القرار الاممي بشأن مدينة حلب السورية الذي صادق عليه مجلس الامن أمس الاثنين.
المقر
هو قتل اطفال ونساء ورجال اهل حلب تباد
وتحترق هدا هو يا الفرس والرؤس
#موضوعية_الصرخي_تمهيد_للسلام: ايها الدواعش … النصر بالجند لا يتحقق الا باليوم الموعود و الرجعة
https://t.co/zBVEX7RV3w
عليكم باحكام غرفكم المشتركة في الشام والعراق واليمن انتم ومن معكم من الحلفاء الظاهريين لنا والباطنيين لكم
فان لكم معنا وقعة لامفر منها الا الى الجحيم وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
مناف بن عبدالله الحسني