عربي وعالمي

الأكراد يقتربون من سد الفرات.. وتركيا تحشد

فيما اقتربت «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة، التي يهيمن عليها الأكراد، من سد الفرات في الشمال السوري، أرسلت تركيا مزيدًا من التعزيزات إلى الحدود السورية.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «قوات سوريا الديمقراطية»، مدعومة بالقوات الخاصة الأميركية وطائرات التحالف، حققت تقدمًا جديدًا نحو سد الفرات ومدينة الطبقة المحاذية له بمحافظة الرقة معقل تنظيم داعش، وأصبحت على مسافة 5 كيلومترات منه.

في غضون ذلك، ذكرت وكالة أنباء «الأناضول» أن الجيش التركي نشر دبابات وعربات نقل عسكرية و10 قطع مدفعية على الأقل على الحدود السورية. وهذا الانتشار الجديد يأتي في وقت تضيّق فيه القوات التركية الخناق على مدينة الباب معقل «داعش» في شمال سوريا، كما أنه يأتي غداة إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن القوات التركية ستتجه لاحقًا إلى مدينة منبج شرقًا حيث وحدات حماية الشعب الكردي.

وفي إدلب التي كثفت روسيا والنظام الغارات الجوية عليها، بات الفلتان الأمني وتكرار عمليات الاغتيالات يؤرق الفصائل المعارضة التي يوجه بعضها أصابع الاتهام إلى خلايا تابعة لتنظيم داعش في المنطقة. وفي حين رجّح مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن أن تكون الجهة التي تقف خلف الاغتيالات هي «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقًا) أو «جند الأقصى»، على اعتبار أن كل من يتم استهدافهم هم معارضون للأولى، قالت مصادر في المنطقة لـ«الشرق الأوسط»: «إنّ الشكوك تحوم حول مجموعة غير سورية أتت إلى ريف إدلب بالتنسيق مع (جند الأقصى) و(النصرة) منذ نحو شهر ونصف الشهر، قادمة من الرقة، وقالوا إنهم انشقوا عن تنظيم داعش».