أعرب النائب نايف المرداس، عن ألمه للاعتداء على النائب السابق مسلم البراك داخل السجن المركزي، وقال :” آلمنا كما ألام الشرفاء ما تعرض له ضمير الأمة مسلم البراك من اعتداء سافر من قبل شخص المفروض ألا يكون في هذا المكان، فسجناء المخدرات لهم مكان مخصص، وضع هذا السجين بالقرب من عنبر السياسيين وسجناء الرأي عليه علامة استفهام”
وقال المرداس في تصريح خاص لسبر على هامش مشاركته في مؤتمر التضامن مع البراك الذي أقيم في ديوانه بالاندلس قبل قليل: هناك علامة استفهام حول توقيت الاعتداء فهو مريب ومخيف لانه يسبق انتهاء مدة سجنهز
وطالب المرداس وزارة الداخلية ان تسمح للجان حقوق الإنسان بالتحقيق بشفافية في هذا الحادث الآثم، مؤكدا ان مسلم البراك لا يمثل نفسه بل يمثل الساحة السياسية قاطبة وهو رمز تعدى حدود الوطن إلى الحدود العربية والعالمية.
وقال: يجب محاسبة كل من تسبب في هذا الحادث، وأن تكون هناك زيارات مفاجئة للسجن، ومحاسبة كل من تسول له نفسه استغلال منصبه، ويجب ألا يستمر أي قيادي في السجن لمدة طويلة، فالسجن مؤسسة اصلاحية ويجب أن يبدأ الاصلاح من الرأس من قيادات السجن.
وأضاف: المسؤولية كبيرة امام الوزير خالد الجراح، وعليه ان يؤدي دوره ويقوم بثورة في تطوير السجن لا على مستوى المباني فقط ولكن في الإدارة، لاننا نسمع ان هناك مخدرات وتليفونات ولا يمكن ان نسكت على هذا، لانه يدل على عدم قدرة قيادة السجن الحالية على قيادته والسيطرة عليه والحفاظ على السجناء، ويجب ان يكون هناك حل جذري لهذه المشكلة.
وينك عن تجار الاقامه ؟