آراؤهم

انتو قدها؟

لنبدأ في تعريف كلمة القرار هو إعطاء من له السلطة والقوة بموجب القوانين واللوائح، لأوامر وإرادات مثبتة تهدف إلى تحقيق المصلحةٍ العامة، وسواء كان هذا القرار إداريّاً، أم قضائيّاً، أم تشريعيّاً، أو حتّى قراراً داخليّاً، فجميع هذه القرارات تحتاج إلى خطوات يسير عليها المشرع قبل إصدارها . فبناء على هذا التعريف يبدأ القرار لمن له السلطة بموجب القوانين واللوائح.

وتباعا لهذا القرار قد يحتاج لفترة زمنية تقاس بمدى فعالية تطبيقة والعمل به، سواء إن جاءت بعد فترة قصيرة أو طويلة من الزمن، فالمجلس الحالي وهو مجلس الأحلام الشبابية الذي يتكون اعضاءه بالاغلبية من معدل أعمار شبابية، ثم على اساس ذلك يجب أن يكونوا اقرب وأسرع لسماع مطالبات المجتمع والشباب، والسرعة في تطبيق قرارات لمصلحة هذا الوطن بفترة زمنية قصيرة، ومثلاً بمدى سرعة تطبيق القرار، لنرى قرار  مجلس الأمن الدولي رقم (338) الذي صدر في 22 تشرين الأول/أكتوبر، 1973 حيث تبنى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة هذا القرار، في جلسته رقم 17477 ودعى هذا القرار بأن جميع الأطراف المشتركة في القتال حينه ذاك ان يوقفوا اطلاق النار بصورة كاملة، وانهاء جميع الأعمال العسكرية فوراً  ( في مدة لا تتجاوز 12 ساعة من لحظة اتخاذ هذا القرار ) ونستنتج من ذلك بأن ذاك القرار تمت الموافقة عليه من 14 دولة وتم  تطبيقه خلال 12 ساعه فقط !!!

من الآخر! انتم نواب جميعكم تحت قبة واحدة وهي عبدالله السالم، وجميعكم اقسمتوا نفس القسم وأيضا جميعكم تكلمون بأسم الشعب الكويتي، لم تستطيعوا إصدار قرار واحد فقط منذ 3 شهور، وللأسف أصبح هذا المجلس الذي تأمل به الشعب خيرا أصبح مكان للثرثرة فقط ولنأخذه هذه الحكمة ( للصمت متعة في زمن الثرثرة ).

#بحروفي
عبدالله سعود النجم
Twitter: aalnajem89