منوعات

مصر تستحوذ على المكالمات الاحتيالية المزعجة عالمياً بنسبة 99%.

بين نحو 20 دولة، تصدرت مصر قائمة الدول الأكثر استقبالاً للمكالمات الاحتيالية المزعجة عالمياً بنسبة 99%.
وكشف تقرير أصدره تطبيق “تروكولر”، حول أكثر 20 دولة تعاني من المكالمات المزعجة خلال 2017، أن مصر هي أكثر الدول التي تعاني من المكالمات الاحتيالية المزعجة، مقارنة بالدول الأخرى التي تضمنها التقرير، حيث بلغت فيها نسبة المكالمات الاحتيالية 99% من إجمالي المكالمات المزعجة، بينما بلغت نسبة مكالمات شركات التسويق عبر التليفون 1% فقط.

ففي المتوسط، يتلقى المصريون 10 مكالمات مزعجة في الشهر، كلها تقريباً مكالمات احتيالية.
من ناحية أخرى جاءت كينيا وبنجلاديش في المركزين التاليين، بنسبة مكالمات احتيالية مزعجة بلغت 91% و41% على التوالي.
وقال رئيس قطاع الاستراتيجيات والشريك المؤسس لشركة تروكولر، نامي زارينهالم، إن المكالمات الاحتيالية في ازدياد مستمر حول العالم، ويمكنها بكل سهولة استهداف الهواتف غير المحمية بمكالمات ورسائل قصيرة غير مرغوب فيها طوال الوقت.
وتابع: “لذلك يثق الملايين من المستخدمين في تروكولر نظراً لقدرته على تلبية احتياجاتهم، سواء بالتعرف على المكالمات المجهولة أو حجب الرسائل القصيرة المزعجة. إنّ تطبيق تروكولر يحجب المكالمات غير المرغوب فيها، ويتيح للمستخدم إمكانية تلقي المكالمات التي تهمه فقط”.
وحدد التقرير 9 فئات للمكالمات المزعجة وهي مكالمات تحصيل الأقساط والديون وتتم من خلال مؤسسات وشركات متخصصة في تحصيل المدفوعات المختلفة التي يدين بها الأشخاص والشركات، والخدمات المالية من قبل البنوك واتحادات الائتمان وشركات بطاقات الدفع، وقطاع الصحة أي المستشفيات والعيادات الخاصة، والشركات المتخصصة في بيع وثائق تأمين متنوعة.
وأيضاً المكالمات غير المرغوب فيها وتزعج متلقيها أو تصنع فيه مقلبا أو تثير غضبه، ومكالمات شركات الاتصالات التي تسعى لبيع باقات الانترنت والعروض الترويجية الأخرى، ومكالمات الحملات الانتخابية لحشد الأصوات الانتخابية للأحزاب، والمكالمات الآلية، والمكالمات التي تسعى للاحتيال والنصب والاستيلاء على الأموال واستخدام روابط مجهولة، وأخيراً التسويق عبر التليفون من خلال مكالمات تسويقية للشركات والدعوة للمشاركة في استطلاعات الرأي، والمكالمات السياسية الآلية للوصول إلى عملاء جدد للاشتراك في خدمات متنوعة.
ومن المكالمات المزعجة الأكثر شيوعاً تلك المكالمات الاحتيالية التي تسعى لجمع الأموال لأسباب غير مشروعة. ومن المكالمات الأخرى المعروفة مكالمات “الفائز الوهمي”، حيث يقوم المحتال بإرسال رسالة للضحية يقول فيها “مبروك… فزت معنا بـ…..” وعليك القيام بالرد على تلك الرسالة للحصول على الجائزة. وينتهي الأمر بالضحية وهو يدفع مبلغ أكبر لإرسال الرد على هذه الرسالة الوهمية، نظراً لأنّ الرقم المحتال يكون دائماً رقما خاصا يتطلب رصيداً أكبر لإرسال الرسائل النصية المعتادة.
واعتمد تقرير تروكولر حول على جمع البيانات الخاصة بالمكالمات الواردة دون ذكر أسماء أصحابها، وتم التبليغ عن تلك المكالمات على أنها مكالمات مزعجة، سواءً من المستخدمين أو من خلال تطبيق تروكولر أوتوماتيكياً، وذلك منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية مايو الماضي.