ما بين “النعل الذهبي” و”غبرة صباط السيد حسن نصر الله”، تراوحت نشرة أخبار قناة “الجديد” اللبنانية ليلة أمس؛ فبعد “ثورة” يوم الأربعاء، وشتم نصرالله من قبل بعض أهالي الضاحية الجنوبية لبيروت، اختارت “الجديد” أن تبثّ اعتذار الشاب الذي شتم أمين عام حزب الله على الهواء، وهو يرفع صورة نصرالله.
أما نواب حزب الله وجمهوره، فحاولوا جاهدين تحويل الشتائم التي تعرض لها نصرالله وقادة الحزب في حي السلم (ضاحية بيروت الجنوبية) الى انتصار وتطويع؛ فجاءت النتيجة مهينة بحقهم وحق أهل حي السلم، تماما كما يجبر كل مقموع على قول ما لا يريد قوله وما يخالف قناعاته. لتبقى صرخات الأهالي التي خرجت إلى العلن، والتي وثقتها الشاشات وحفظتها مواقع التواصل الاجتماعي عالقة بالأذهان رغم الاعتذارات التي أُخرجت إخراجاً رديئاً.
أضف تعليق