محليات

الكويت تستعد لاستقبال العائدين من صفوف “داعش” بـ”تصحيح أفكارهم”

كشفت وزارة الأوقاف الكويتية عن خطة لاستقبال موجة مرتقبة من الكويتيين العائدين، والذين انضموا سابقا للقتال في صفوف تنظيم “داعش”، الذي بدأ يتلاشى في العراق وسوريا.
ويأتي ذلك وسط مخاوف كويتية، من أن يشكل أولئك العائدون تهديدا أمنيا للبلاد بقناعاتهم وآرائهم الدينية الحالية.

وقال وكيل الوزارة، فريد عمادي، في مؤتمر صحفي اليوم، إن “الأوقاف واللجنة العليا لتعزيز الوسطية جاهزتان لاستقبال العائدين من تنظيم داعش، وتصحيح أفكارهم وفق برامج أعدتها الوزارة بواسطة نخبة من العلماء المتميزين”.

وتستهدف خطة وزارة الأوقاف، تغيير القناعات الفكرية لأعضاء التنظيم، والتي دفعتهم لترك الكويت، والقتال معه في سوريا والعراق، لكنها لا تخفف من العقوبات، التي يواجهونا عند عودتهم لبلادهم ،وخضوعهم للتحقيقات الأمنية، ومن ثم المحاكمة.

ولم يكشف المسؤول الحكومي، عن أعداد دقيقة أو تقريبية للكويتيين، الذين يقاتلون مع التنظيم في العراق أو سوريا.

لكن وسائل الإعلام المحلية أشارت، إلى عودة البعض منهم مؤخرا، إذ تم توقيف وتقديم أشخاص منهم للمحاكمة، فيما يتوقع أن يعود المزيد بعد خسارة تنظيم “داعش” لغالبية المدن والبلدات، التي كانت تحت سيطرته.

وأشار وكيل الوزارة، في حديثه عن العائدين من أعضاء التنظيم، إلى تجربة سابقة لبلاده مع العائدين أو المنتمين لتنظيمات مسلحة، مثل خلية “أسود الجزيرة” المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي شنت عدة هجمات في الكويت عام 2005، قبل القبض على بعض عناصرها وسجنهم.

الوسوم