آراؤهم

أمير الفخر والاعتزاز.. رسالة الى الوالد والمعلم

أولاً وقبل كل شي شكراً يا سمو الأمير على مواقفك النبيلة التي تمنحنا الفخر والاعتزاز
والذي شعر به كل مواطن كويتي وكل إنسان منصف منذ بداية الأزمة الخليجية وذلك من خلال دورك وحرصك الدائم على حماية البيت الخليجي وبقاء روابط اللحمة الخليجية متماسكة رغم صعوبة المهمة ومشقتها وعدم التفاتك لأصوات النشاز والتي تحاول جر الكويت والمنطقة إلى مصير مجهول لايعلم نهايته إلا الله ، ولم تستمع للأصوات التي تُريد الكويت أن تكون معول هدم ..
يا صاحب السمو ، فخرنا بك وعتزازنا لم يقف عند البُعد الخليجي ، بل تعدى ذلك إلى ماهو أبعد ونحن نرى مواقف الكويت الصلبة والقوية في الدفاع عن القضايا الأمه العربية والإسلامية منذ بداية المأساة في بلادنا العربية وخاصة القضية المحورية القضية الفلسطينية وتذكيرك لكل مواطن عربي بأنها القضية الأولى فهي مسرى رسولنا -صل الله عليه وسلم – وقبلتنا الأولى ، وتأكيدك بأن الكويت كانت ولا زالت مدافعاً عنها وعن جميع قضايا الأمه العربية والإسلامية .

يا صاحب السمو تتقزم كل عبارات الشكر أمام مافعلته لحماية وحدتنا الوطنية وحرصك على التذكير بأن الكويت هي الملاذ والحصن المنيع الذي يجب أن نحافظ عليه وسط ما تمر به المنطقة من أهوال وأمواج عاتيه ضاعت بها دولاً كثيرة وتفرقت إلى جماعات وفرق متناحرة ، مواقفك هذه نعلم أنها نابعة من قلب والد حنون يشعر بكل الأبناء فهو أول من يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم

ومن أدلتها رؤيتنا لك تقدم واجب العزاء لمواطن هنُا وهُناك و تشارك آخرين أفراحهم وتلتقط الصور التذكاريه معهم في ليلة زفافهم رغم عظم المسؤوليات التي على عاتقكم .

نشعر بالفخر والاعتزاز بك فقد كنت أول من توجه لموقع الحدث الأرهابي ( موقع تفجير مسجد الصادق ) وعندما حُذرت كانت كلماتك التي ستبقى في ذاكرة كل كويتي

(( هذولا عيالي))
لتضرب لنا المثل والقدوة في تعامل القائد الوالد مع أبناء شعبه .

واخيرا نقول جمعياً عجزت كلماتنا عن وصف شعورنا تجاهكم ولا نملك إلا الدعاء بأن يكون التوفيق والسداد حليفكم وأن يطيل الله عمركم ويديم عليكم الصحه والعافيه وأن يبقيكم الله لنا مصدر عز وفخر .