آراؤهم

“٧ رسائل”

بقيت لأيام صامتاً ، أتتبّع الأحداث ، أضحك تارة و أحزن تارة ، لن أطيل عليكم ، فحتى المقالة ستكون ٧ رسائل .

حل مجلس إدارة جمعية ، سجن الصّديق أنور دشتي و غيرها من الأحداث ، تكسّبات و تحزّبات و أشخاص لم يكتفوا بالعنتريات ، لم أعتد على نسخ محتوى من متصفّح الكتروني لأجعلها مقالة ، و لا سرقة تغريدات أحدهم لأنسبها لي ، لكن هناك شيء وحيد اعتدت عليه و هو ما ستصيغه يدي اليُسرى ، فإلى جميع المتكسّبين و المتلّونين سأقول جملة قبل بدء المقالة : “شفت كل شي بعيني بس ما قلت كل شي”.

إلى التيّارات السّياسية و ما حولهم : أكلتم مبادئكم فلما شبعتم تآكلتمونا فلّما شبعت بطونكم تآكل بعضكم بعضاً فما ازداد أكلكم إلّا ضعفاً ؛ و إلى المتسلّقين : طارحَ الجمل أرضهُ بعد طعنات توالت فلمّا سقط تطارحتم فيما بينكم و نسيتم الجمل و ما طرحهُ ؛ و إلى الشّامتين : لقد تشمّتّم بنا فلمّا تشمتّم ما زادنا تشمّتكم إلا تماسكاً و قوة ؛ و لمن فرح بسجن انسان : افرح و ارقص فرقصك سيتحوّل لمأتم بعد رقصنا و فرحنا لإستعادة حرّيته ؛ و إلى المتربّصين : ترّبصوا و خططوا لما تريدونه فإن كان لديكم خطة ألِف فلدينا من التّاء إلى الياء ؛ و إلى من سلب حرّيتنا : ستدور الدائرة عليك فلما تنتهي الدّورة منك لن نهدم الدائرة عليك بل سنجعلها تدور عليك أكثر حتى تلهث ؛ و أخيراً هذه الرّسالة السّابعة و الأخيرة : سيتعافى المأكول و سينهض الجمل بقوّته و يفرح برجوع حرّيته ليكمل خطتّه و مسيرته للمجتمع و سننتظر دائرة جديده لنكتشف من خذلنا أكثر ، ٧ رسائل بمثابة ٧ أشخاص سينهضون بمجلس إدارة جمعية الحرِية الليبرالية الكويتيه بعد سلب حريّته من وزارة الشؤون عن قريب ، و الحرية لصديقي أنور عبدالصمد دشتي.

@azizalshaban