كأن الزمن أراد أن يعيد نفسه، كرواتيا ستلعب مع فرنسا التي اخرجتها في آخر مرة تصل فيها لمرحلة ما قبل النهائي في نسخة ١٩٩٨ من كأس العالم والتي شهدت اللقب الوحيد للديوك الفرنسية عبر تاريخها الطويل في كأس العالم.
الطموح الكرواتي في هذه المرحلة التي يصل اليها المنتخب الكرواتي لأول مرة في تاريخه ستواجه بالخبرة الفرنسية التي سبق لها اللعب في المرحلة النهائية مرتين قبل هذه المرة. فهل تنتصر الرغبة الكرواتية الجامحة ام تخطف فرنسا كأس العالم للمرة الثانية بخبرتها المتراكمة في نهائيات اهم بطولات كرة القدم العالمية؟
جميع عشاق الساحرة المستديرة يمنون النفس بنهائي عالي المستوى خصوصاً وأن الفريقين يمتلكون من العناصر التهديفية ما يجعل المتابعين يتوقعون مهرجاناً من الأهداف بين الطرفين. وتتفوق كرواتيا بعدد الأهداف المسجلة خلال مباريات البطولة وتراهن على حماس لاعبيها وهم اصحاب النفس الأطول بين الفرق بينما تراهن فرنسا على قوة دفاعها وهجماتها المرتدة المرعبة والتي اخرجت خصوماً اقوياء مثل الارجنتين.
بغض النظر عن الفائز المتوج يوم الأثنين المقبل سيُكتب تاريخ جديد لنهائيات كأس العالم وسنكون نحن وعشاق الكرة اول المستفيدين.
أضف تعليق