أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم التشكيلة المثالية لمونديال روسيا 2018، التي اختيرت من قبل مجموعة فنية تابعة لـ”الفيفا”، وضمت أربعة لاعبين من منتخب “الديوك” المتوّج باللقب بفوزه على كرواتيا 4-2 في المباراة النهائية.
وضمت قائمة التشكيلة المثالية رباعي “الديوك” الفرنسية كيليان مبابي، رافايل فاران، لوكاس هرنانديز وبول بوغبا، هذا إلى جانب لاعبين آخرين:
تيبو كورتوا (بلجيكا)
استحق العملاق البلجيكي جائزة أفضل حارس مرمى في مونديال روسيا 2018، بمحافظته على شباكه نظيفة في أربع مباريات من أصل سبع، وتصديه لكرات خطيرة لا سيما في المباراة ضد البرازيل.
كيران تريبيير (إنجلترا)
سجل “بيكهام الجديد” من ركلة حرة مباشرة على غرار قائد منتخب إنجلترا السابق في مرمى كرواتيا بنصف النهائي، لكن ذلك لم يكن كافيا لبلوغ فريقه المباراة النهائية. يعد كيران أحد اكتشافات مونديال روسيا وقد ساهمت تمريراته العرضية من لعب مفتوح، أو ركلات ثابتة في العديد من أهداف إنجلترا التي سجلت 10 أهداف من أصل 12 من هذه الركلات.
رافايل فاران (فرنسا)
المدافع المميز بفضل سرعته وحسن تمركزه وقدرته على التصدي للكرات العالية. أضاف اللقب العالمي إلى أربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، وهو لا يزال في الخامسة والعشرين من عمره.
لوكاس هرنانديز (فرنسا)
في بطولة لم يتألق فيها أي لاعب في مركز الظهير الأيسر بشكل لافت، نجح لوكاس هرنانديز الذي يشغل مركز قلب الدفاع عادة في القيام بهذه المهمة على أكمل وجه. صقل موهبته في ظل غودين زميله في أتلتيكو مدريد ونجح في تجسيد فعالية المنتخب الفرنسي على حساب اللعب الاستعراضي.
بول بوغبا (فرنسا)
أظهر أهميته في خط وسط منتخب فرنسا من خلال أداء رفيع المستوى على مدار البطولة توجه بهدف رائع في المباراة النهائية هو الأول له في البطولة.
كيليان مبابي (فرنسا)
قورن بالأسطورة البرازيلي بيليه نظرا لصغر سنه بعد أن أصبح ثاني أصغر لاعب يسجل هدفا في المباراة النهائية بعد بيليه بالذات، ومرتين في مباراة واحدة في نهائيات كأس العالم في المباراة ضد الأرجنتين في ثمن النهائي. نال جائزة أفضل لاعب ناشئ في البطولة أيضا، لكن الأهم بأن هدفه الرابع في مونديال 2018 منح اللقب لمنتخب بلاده.
دييغو غودين (الأوروغواي)
يعتبر مهندس خط دفاع منتخب بلاده خلال دور المجموعات، حيث لم يدخل مرماه أي هدف في ثلاث مباريات ونجح في شل حركة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في ثمن النهائي.
لوكا مودريتش (كرواتيا)
عزز قائد كرواتيا لوكا مودريتش سمعته خلال هذه البطولة من خلال اختياره أفضل لاعب ثلاث مرات، قبل أن يحصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة لتواسيه ضياع اللقب العالمي.
كان مودريتش القلب النابض والمحرك الأساسي لفريقه طوال البطولة وتوج موسما رائعا حقق فيه دوري أبطال أوروبا في صفوف ريال مدريد أيضا، كما أنه سيكون أحد المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية في أكتوبر المقبل.
فيليبي كوتينيو (البرازيل)
كان لاعب وسط برشلونة أحد أبرز البرازيليين الذين أظهروا قدراتهم الحقيقية على أرضية الملعب مسجلا في مرمى سويسرا وكوستاريكا، كما ساهم في تمريرتين حاسمتين لباولينيو في مرمى صربيا ولريناتو اوغوستو في مرمى بلجيكا.
إيفان بيريسيتش (كرواتيا)
بعد بداية بطيئة، نجح ايفان بيريسيتش في إنهاء البطولة بقوة. أطاح بيرسيتش بحلم إنجلترا ببلوغ المباراة النهائية بإدراكه التعادل ثم نجاحه في تمريرة حاسمة لماريو ماندزوكيتش الذي سجل هدف الفوز في الوقت الإضافي.
إدين هازارد (بلجيكا)
بعد أن خيب الآمال قبل أربع سنوات في نسخة البرازيل 2016 وفي كأس أوروبا 2016، أظهر هازارد أخيرا قدراته الفنية الهائلة في صفوف جيل بلجيكي ذهبي، قبل أن يخسر أمام فرنسا في نصف النهائي ويكتفي بالميدالية البرونزية.
أضف تعليق