آراؤهم

عرب ” الكيكي”

رقصة الكيكي ، أو الكيكي ، الثورة الجديدة التي أثارت صغار العقول في عالمنا العربي ، حيث يعتقد البعض بأنها مجرد رقصه والبعض الآخر بأنها صيحة وسوف تمر كسابقاتها من الصيحات ، وآخرون يعتقدون بأنها التقليد الأعمى للشعوب الأخرى …

والجميع يجهل بأن الكيكي ليست سوى الستار الذي سقط ليكشف معه عورة شعوبنا العربية ” هشة العادات ” التي نتغنى بها ليل نهار في مسلسلاتنا الرمضانية ومقالات مثقفينا ممن لازالوا يتغنون بعروبة العرب وشهامة الفرسان وأصالة الماضي وعراقة الحاضر ،،،،

كل من سبق لم ينظر لرقصة الكيكي من الزاوية الحقيقية للحدث ، الزاوية التي تعرينا أمام أنفسنا قبل غيرنا من الأمم بأننا شعوب ” إلا من رحم الله منا ” وصلنا إلى مرحلة الهوان وانعدام الهوية ، إلى أن أصبحنا نشتري بكل ما نملك هوية جديدة غير هويتنا الحقيقية كي نتشبه بأقوام الكيكي والميكي وأخواتها القادمات في الطريق ، لنثبت لهم بأننا ابتعدنا كل البعد عن شعب القيم والأخلاق ، شعب الماضي الاجتماعي الرصيص ، شعب العادات والتقاليد ، أمة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام التي اخبر بأنه يفاخر بها الأمم ، نشتري قيم الكيكي لنثبت لهم ذلك ، فيرضون عنا ويتفضلون علينا في نهاية المشوار بفتات ما تبقى لديهم من عادات وسلبيات مجتمعاتهم الهابطة

اللهم اجعلني وذريتي ووالدي ومن معنا ، من الذين يفاخر بهم رسولك الكريم ملائكتك وخلقك ولا تجعلنا من شعب ” الكيكي ” ومن تكعكع معهم بصوته العالي.