تكنولوجيا

أجهزة للترجمة الصوتية تغني عن تعلم اللغات

بثّ موقع List Verse الإلكتروني الأميركي تقريرا عن إنتاج جهاز ترجمة صوتية، استهله بالقول: تخيل أنك تخطط للسفر إلى بلد أجنبي، لكن ليس لديك الوقت لتعلُّم لغة ذلك البلد المعقدَّة والصعبة. فبدلا من استثمار الكثير من المال والوقت في تعلَّم لغة ذلك البلد، ضع في اعتبارك أن أجهزة مثل «سماعات ويفرلي لمختبرات الترجمة «Waverly Labs’s Pilot Earbuds» ستغنيك عن تعلُّم تلك اللغة.
لقد أنتجت سماعات الأذن هذه شركة ناشئة جمعت أكثر من 4 ملايين دولار في التمويل الجماعي لإنتاجها. ومن المفترض أن يستمع الجهاز للكلمات الواردة، ويكتشف اللغة ويترجمها ويرسلها إلى أذنك عبر تحليل نظام الحاسوب. ويتيح لك هذا التواصل في الوقت الحقيقي باستخدام لغتك الأم، خاصة إذا كان الشخص الآخر يعرف لغتك الأم.
يتوافر الجهاز بمبلغ 249 دولارا، مما يغني عن استهلاك الوقت والمال الذي تقتضيه دورة تعليم اللغة التقليدية، وقد يكون هذا السعر مجزيا، بالمقارنة إلى أجهزة جوجل المنافسة مثل جهاز «Pixel Buds» الذي يُكلف 149 دولارا، والذي يدَّعي البعض أنه ليس فاعلا.
وتقوم فكرة عمل سماعات الترجمة الفورية على تحميل اللغة المراد الترجمة إليها أو منها عبر تطبيق خاص بالسماعات، يكون متاحا في العادة عبر نظامي iOS الذي تستخدمه شركة أبل و»أندرويد» الذي تستخدمه شركة سامسونج.
ويقوم مبدأ عمل السماعتين على استقبال إحداهما الصوت من أحد المتحدثين، ومن ثم تمريره من خلال طبقات عدة للتعرف على الصوت، ويعبر بعد ذلك آلة الترجمة قبل أن يخرج الصوت مجمعا في صورة ترجمة إلى سماعة الشخص الآخر.
ويستطيع الشخصان اللذان يرتديان السماعتين التحدث مع بعضهما بلغتين مختلفتين بشكل متزامن بدون أن يحدث انقطاع في الترجمة طيلة فترة حديثهما سويا.