تفاعل مغردون وناشطون على موقع التدوين المصغر “تويتر” مع وسم #اغلاق_الجهاز_المركزي_مطلب_شعبي وذلك على وقع ما حدث مع الشاب محمد العنزي من الكويتيين البدون والذي تم اخلاء سبيله بلا ضمان شخصي ولا كفالة بعد اعتقاله واحتجازه في السجن المركزي بتهمة محاولة اغتيال صالح الفضالة رئيس الجهاز المركزي للبدون في الكويت، حسب خبر نشرته صحيفة الأنباء عن هذه الحادثة.
مطالب المشاركين تركزت في المطالبة باغلاق الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة قانونية (البدون) بعد الحادثة الاخير التي تعرض لها الشاب محمد العنزي والتي سردها الناشط الحقوقي عبدالحكيم الفضلي عبو حسابه في “تويتر”..
وفي ذات الوقت استهجن مغردون صمت أعضاء مجلس الأمة ازاء ذلك..
من جهته قال النائب السابق مبارك الدويلة :
وقال النائب السابق مبارك الدويلة: ” حادثة محمد العنزي المتهم بتهديد رئيس الجهاز المركزي وقتله والمتهم بالانتماء لداعش ثم القائه بالسجن واخيرا تبرئته من كل التهم بعد ان تبين انه ارسل رسالة لرئيس الجهاز يعتب عليه بحرمانه من السفر ، رسالة يجب التوقف عندها كثيرامو معقوله بناء بطولة وهمية على حساب كرامة الناس وحرياتهم ” .
حادثة محمد العنزي المتهم بتهديد رئيس الجهاز المركزي وقتله والمتهم بالانتماء لداعش ثم القائه بالسجن واخيرا تبرئته من كل التهم بعد ان تبين انه ارسل رسالة لرئيس الجهاز يعتب عليه بحرمانه من السفر ، رسالة يجب التوقف عندها كثيرا
مو معقوله بناء بطولة وهمية على حساب كرامة الناس وحرياتهم— مبارك الدويلة (@Duwailah1954) ٣ ديسمبر ٢٠١٨
وفيما يلي عدد من تغريدات المشاركين في الهاشتاق:
#اغلاق_الجهاز_المركزي_مطلب_شعبي ..بل مطلب انساني وواجب شرعي فالعنصرية منتنه والظلم ظلمات يوم القيامة …ووجودة يهدد باستقرار الكويت
— هاني الشمري (@aboalmasakeen) ٣ ديسمبر ٢٠١٨
#اغلاق_الجهاز_المركزي_مطلب_شعبي
٨
على ضوء ماسبق نتساءل:
هل يؤتمن هذا الجهاز "الكاذب" على قضية وطنية كبرى كقضية الكويتيين البدون؟هل بات بالامكان أن يثق الفرد البدون بأنه سيعود لأهله سالماً في حال زيارة هذا الجهاز لأي سبب؟
هل هذا الجهاز يمثل توجهات #الكويت المركز الانساني؟
— عبدالحكيم الفضلي (@Hakeemq80) ٣ ديسمبر ٢٠١٨
أضف تعليق