لماذا يشحذ المسلم العربي سكاكينه على إخوانه المسلمين بحجة أنهم رجعيون متخلفون يعرقلون مسيرة الحياة وكل ذلك لأجل تمسكهم بعقيدتهم والدعوة للانصياع لها، وفي نفس الوقت نراه هو نفسه جعل من نفسه مداساً تحت عتبة الأديان الأخرى السماوية منها والوضعية كعبادة البقر والفئران، حتى يمارسوا شعائرهم بكل أريحية والتي بعضها مقززه كخدمة فئران المعبد بكل خشوع وخنوع وانكسار !
لماذا نراك ساخرا من إخوانك المسلمين تارة وتهاجمهم تارة أخرى في كل مناسبة دينية، سواء لهم يقومون بها بأمر من الله، أو يحرمون القيام بها في بلادهم الإسلامية أيضا بأمر من الله ؟!… ولماذا ترفع صوتك بـ “سوفاج” عندما ترى المسلم يقوم بأداء شعيرته كذبح الأضحية بحجة أنه عمل إجرامي، وأنت نفسك لو كنت في معبد الفئران لربما سابقت الفئران إلى تحت أقدام الهندوسي القائم عليها طلبا لرضاه ولسمعت فئران المعبد تصيح بك “سوفاج” بعد مزاحمتك لها.
نقطة مهمة:
كفاك أيها الناقم على دينك انسلاخاً وجلدا لذاتك الإسلامية لدرجة أن جلدك الإسلامي تمزق وبانت عظامك العلمانية ، فإلى أين تريد أن تصل؟! .. هوّن عليك، فأنت في نظر من تطلب رضاهم لست سوى مخلوق لا قيمة له، مَجَّتْهُ السماء ولفظته الأرض.
سلطان بن خميّس
أضف تعليق