آراؤهم

رأي الدلال والرأي الآخر

(استاذ محمد ١٣ عضو قام بالتوقيع على البيان، كفيلين بتقديم ورقة عدم التعاون مع رئيس الحكومة، ما رأيك في تبني جمع تواقيع النواب ذاتهم وتقديم كتاب عدم التعاون كما تبنيت جمع تواقيعهمفي كثير من البيانات البرلمانية حتى لا يشعر الناس بآنك نائب بيانات فقط، تقبل مروري)
– بتمام الساعة ٤مساء من يوم السبت الموافق ٥/١/٢٠١٩ أبديت وجهة نظري المتواضعة ووجهت سهام انتقادي الموضوعي للنائب المحترم محمد الدلال من خلال التغريدة السابقة في برنامج التواصل الاجتماعي (تويتر) وبعدها مباشرة جاءني رأي و رد الدلال السريع على ذات البرنامج من خلال اتخاذه قرار الحظر (بلوك) والذي أجده ردا غير مستغربا ومتناسبا مع مواقف النائب المحترم في الآونة الاخيرة، فما هو الداعي للاستغراب من موقف النائب بقرار الحجب وهو من قام بالتصويت بالموافقة على طلب احالة استجواب الرئيس للجنة التشريعية، لماذا استغرب وهو النائب المتميز والمتألق في سرعة طلبه اصدار بيانات (ابراء الذمة) وعقد الاجتماعات النيابية الصورية في مكتب رئيس المجلس لبحث تداعيات قضايا ومسائل دستورية جوهرية تهم غالبية الشعب الكويتي وهو على يقين بأن محل الجدل في هذه القضايا هو الرئيس ذاته من يدعو للاجتماع في مكتبه، لا استغرب بتاتا اي تصرف سلبي يصدر من النائب وهو من اعتاد على العزلة الاجتماعية والابتعاد عن التواصل مع ابناء دائرته وخصوصا الدائرة القريبة منه ممثلة بقواعده الانتخابية التي تنطلق من الحركة الدستورية الاسلامية والتي لا يملك غيرها.

ومن المفارقة العجيبة انني ابن دائرته وابن حركته السياسية ولاسبيل لدي في التواصل معه الا عن طريق المقال!؟ وهذا الامر الغريب اكبر دليل يؤكد بعده عن قواعده الانتخابية وابناء الحركة الدستورية.
-عموما عزيزي القارئ وددت ان اسلط الضوء على مساحة الحرية التي يتمتع بها النائب الدلال والافق العالي في تقبله آراء الآخرين خصوصا وانه من المفترض ان يكون القدوة في تقبل النقد على اعتبار انه رجل قانوني خرج من رحم تيار سياسي عريق انجب الكثير من الرجالات اصحاب النظرة البعيدة والوزن السياسي الكبير حتى وان اختلف معهم الآخرون في وجهات النظر الا انهم فرضوا انفسهم، أمثال العم مبارك الدويلة واخي الكبير الدكتور جمعان الحربش (فرج الله عنه) وغيرهم الكثيرين.
-عزائي الوحيد انني على ثقة بأن شباب التيار وانا احدهم وأتشرف بذلك، قد توصلوا لقناعة اكيدة بضرورة استبدال النائب الفاضل محمد الدلال في الانتخابات البرلمانية المقبلة لما تتعرض له الحركة خصوصا في الدائرة الثالثة لكمية السخط الكبيرة من ابناء الدائرة بسبب مواقف النائب الدلال ونشاطه الاجتماعي الفقير لكثرة سفره مع رئيس المجلس، عزائي ايضا يكمن بوجود طاقات شبابية ووجوه سياسية لها القبول الاجتماعي قبل السياسي امثال اخي الدكتور الشاب الخلوق عبدالعزيز الصقعبي والذي نتمنى ونتطلع له موقعا مهما بالمرحلة المقبلة في صفوف الحركة الدستورية الاسلامية.
-اخيرا وليس آخرا عزيزي النائب الفاضل محمد الدلال رسالتي الاخيرة لك بما انك كنت تطالب الحكومة بالغاء القوانين المقيدة للحريات وابرزها القوانين بشأن الاعلام الالكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، فأذكرك بقول الشاعر:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله ،،، عار عليك اذا فعلت عظيم
وللحديث بقية فانت تحت المجهر، فاستبدالك إنقاذ لمسيرة الحركة الدستورية الاسلامية مع احترامنا لشخصك.

المحامي/ السعيد السعيد