عربي وعالمي

“القتل العمد”.. سر النهاية الغامضة للطائرة الماليزية

قال خبير طيران كندي إن تحطم طائرة الرحلة “MH370” التابعة للخطوط الجوية الماليزية، كان سببه “القتل العمد”.

وأشار لاري فانس، المحقق السابق في تحطم الطائرة، إلى أنه “متأكد” من أن الطيار زهاري أحمد شاه أو مساعده فريق عبد الحميد، سرق الطائرة في ما وصفه بأنه “حدث إجرامي”.

وكانت الرحلة الجوية قد أقلعت من كوالا لامبور متجهة إلى بكين، في 8 مارس 2014، ولكنها اختفت دون أن تترك أي أثر، وعلى متنها 239 مسافرا بمن فيهم طاقم الطائرة.

وقال فانس، الذي كان يعمل سابقا في مجلس سلامة النقل في كندا، لـ”سي بي سي نيوز”: “إنها ليست مصادفة، لقد تم التخطيط لها وتنفيذها، وقام بها شخص كان يتحكم بالطائرة عبر وظيفته التي تتيح له السيطرة على الرحلة”.

وادعى فانس أن الطيار أو مساعده اتخذ القرار “لنقل الطائرة إلى جزء بعيد من المحيط وجعلها تختفي إلى الأبد”.

وبعد دراسة حطام عثر عليه ونسب إلى الطائرة، أوضح فانس أن وضعية أقسام نظام الرفوف (أحد أسطح التحكم الثانوية والموجود بنهاية الجناح من الخلف) كانت في اتجاه الأسفل ما يدل على أن الطائرة دخلت الماء بسرعة منخفضة.

وقال: “أعتقد بنسبة 100 في المئة أن الطائرة دخلت المياه بشكل خاضع للتحكم التام بالنظر إلى وضعية الرفوف”، وهذا يدل على أن الطيار حطم الطائرة عمدا في البحر، كما يدعي فانس.

وطرح فانس هذه النظرية في كتابه “MH370 Mystery Solved”، بعد أن قضى 18 شهرا في البحث، على الرغم من أنه لم يكن جزءا من التحقيق الرسمي الذي أجراه مكتب سلامة النقل الأسترالي.

ولم تحظ نظرية فانس بالقبول عالميا، حيث قال مارتن دولان، الرئيس السابق لمكتب سلامة النقل الأسترالي، لم يكن هناك ما يكفي من الأدلة لدعم استنتاج القتل العمد والانتحار، مضيفا أن وضعية نظام الرفرف المتجهة إلى الأسفل ليست سوى مجرد تكهنات.

وقد أدى اختفاء الرحلة “MH370” إلى ظهور العديد من النظريات حول مصيرها النهائي، بما في ذلك قول البعض إن الطائرة قد انتقلت إلى نظام الطيار الآلي مع نفاد الوقود، فيما أشارت نظريات أخرى إلى أنه قد تم اختطاف الطائرة وتغيير وجهتها.

المصدر: ميرور