رياضة

ميسي ملك البرنابيو.. يبحث عن أولى ضرباته في كلاسيكو الكأس

يدخل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب برشلونة، قمة اليوم الأربعاء، أمام ريال مدريد على ملعب “سانتياجو برنابيو”، في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، بدافع كبير لتحقيق الفوز والعبور إلى المباراة النهائية، بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل بهدف لمثله.
 
ويملك نجم البلوجرانا تحدي مختلف في تلك المباراة، حيث يسعى لتسجيل أول أهدافه في مرمى ريال مدريد بمنافسات كأس ملك إسبانيا، البطولة التي لا تزال شباك العملاق الملكي فيها بعيدة المنال، على الرغم من سجله الحافل بالأهداف في باقي البطولات.
 
تفوق البرغوث

ويهدف ذو الـ32 عامًا لقاء اليوم، لمواصلة تفوقه على دفاعات ريال مدريد على أرضهم، فقد سبق وأن خاض 19 مباراة من قبل في “سانتياجو برنابيو” منذ موسم 2004-2005، قاد فيهم الفريق للفوز في 10 مباريات، كما سجل 15 هدفًا.
 
ولم يكتف ميسي فقط بفرض سيطرته وأن يكون له الكلمة العليا في معقل الفريق العاصمي بتسجيل الأهداف فقط، بل في صناعتها أيضًا، إذ سبق وأن صنع 9 أهداف لزملائه على هذا الملعب، وهو أكثر مما قام به في كامب نو.
 
ومنحت أهداف البرغوث أفضلية واضحة للبلوجرانا على هذا الملعب، الذي وصفته صحيفة “سبورت” على غلافها صباح اليوم بـ”حديقة ميسي” حيث تمكن الفريق من تحقيق نسبة فوز وصلت لـ 52.6% أي أكثر من النصف.
 
سجل أبيض

وعلى الرغم من سجله التهديفي الصفري حتى الآن في منافسات كأس الملك أمام ريال مدريد، إلا أن لميسي تاريخ حافل مع شباك ريال مدريد في “سانتياجو برنابيو” بتسجيله 11 هدفا في الليجا، وهدفين في كأس السوبر الإسباني، ومثلهما في دوري أبطال أوروبا.

الضيف الثقيل

وعانى مشجعو العملاق الأبيض كثيرًا في كل مرة يأتي فيها النجم الأرجنتيني للبرنابيو، ولعل أكثرها مرارة كانت في كلاسيكو 2008-2009 عندما صال وجال البرغوث وسجل هدفين في المباراة التي انتهت بنتيجة (6-2).
 
كما تكررت المعاناة في موسم 2013-2014، حينما سجل ميسي “الهاتريك” الوحيد في سانتياجو برنابيو بالليجا، وقاد البلوجرانا للعودة في النتيجة بتسجيل ثلاثة أهداف وصناعة الرابع وتحقيق فوز ثمين بنتيجة (4-3).
 
كان ميسي بمثابة الضيف الثقيل على مدريد طوال 4 سنوات من 2008 حتى 2012، حينها تمكن من إحراز 7 أهداف في 5 مباريات متتالية.

دوافع الفوز

أما بالنظر لمباراة اليوم فالدوافع كثيرة لدى ميسي، كرغبته في التسجيل اليوم بعد غيابه عن لقاء الدور الأول في الليجا، ومشاركته في 27 دقيقة في مباراة الذهاب.

وفضلًا عن ذلك ينظر أيضًا إلى أهمية المباراة كدور إقصائي، إما أن يمنح الفريق بطاقة العبور للنهائي، أو صرف النظر عن الفوز بالكأس للمرة الخامسة على التوالي.