عربي وعالمي

حوادث الطائرات: تحطم طائرة ركاب إثيوبية متجهة إلى كينيا وعلى متنها 157 شخصا

أعلنت شركة الطيران الإثيوبية الرسمية أن جميع الركاب الذين يعتقد أنهم كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية التي تحطمت صباح الأحد قد لقوا حتفهم.

وكان على متن الطائرة 149 راكبا وطاقم من 8 أفراد.

وقال المتحدث باسم الشركة إن هناك 33 شخصا من جنسيات مختلفة كانوا على متن الطائرة.

ومن المقرر أن تعقد شركة الطيران مؤتمرا صحفيا بعد قليل.

وسقطت طائرة ركاب من طراز بوينغ 737 في طريقها إلى العاصمة الكينية نيروبي.

ووقع الحادث في 8.44 صباحا، وكان ذلك عقب الإقلاع من مطار العاصمة أديس أبابا مباشرة.

وكانت شركة الطيران قالت في بيان إن عمليات البحث والإنقاذ جارية، دون أن تذكر تفاصيل عن عدد الضحايا.

وأضافت الشركة إن موظفين تابعين للشركة أرسلوا إلى موقع الحادث، وسيبذلون قصارى جهدهم لتقديم العون لخدمات الطوارئ.

وأرسل رئيس الوزراء آبي أحمد “خالص تعازيه لأسر الضحايا ومن فقدوا من يحبونهم”.

ويعتقد أن الطائرة تحطمت في منطقة بيشوفتو التي تقع على بعد 60 كيلومترا جنوب شرق العاصمة.

واختفت الطائرة المنكوبة من الرادار بعد ست دقائق من الإقلاع.

وقالت شركة بوينغ في تغريدة إنها “تراقب الوضع عن كثب”.

وتعد طائرتها 737 ماكس -8 جديدة نسبيا، حيث أطلقت في عام 2016. وأضيفت إلى أسطول الخطوط الجوية الإثيوبية في أواخر العام الماضي.

وكانت طائرة أخرى تابعة لشركة ليون إير من نفس الطراز تحطمت في البحر بالقرب من إندونيسيا منذ خمسة أشهر وعلى متنها قرابة 190 شخصًا.

وتسير شركة الطيران رحلات إلى العديد من الوجهات في أفريقيا وخارجها وتعد من أكبر شركات الطيران في القارة من حيث حجم أسطولها.

وتتمتع الشركة اللملوكة للحكومة الإثيوبية بسمعة جيدة في مجال السلامة الجوية، على الرغم من أن إحدى طائرات الشركة تحطمت في البحر المتوسط في عام 2010 بعد فترة وجيزة من مغادرة بيروت.

وقتل 90 شخصا كانوا على متن تلك الطائرة.

وكانت أعلى الخسائر البشرية لهذه الشركة في حادث وقع في نوفمبر 1996 عندما اختطفت طائرة تابعة لها كانت في طريقها من أديس أبابا إلى نيروبي.

وتوقف أحد محركات الطائرة، عندما نفد الوقود، وعلى الرغم من محاولة الطيارين الهبوط اضطراريا في الماء، اصطدمت الطائرة بمنطقة شعاب مرجانية في المحيط الهندي مما أسفر عن مقتل 123 من بين 175 شخصا كانوا على متنها.