عربي وعالمي

قيادي بـ”علماء المسلمين” بعد هجوم نيوزيلندا: لماذا لم نسمع عن اعتقال إرهابي مسلم بل يقتل بساحة الجريمة؟

تساءل علي القرة الداغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن عدم سماعه باعتقال “إرهابي مسلم” بعد عملية نفذها وأنهم في الغالب يقتلون بعد تنفيذ هجماتهم في الغرب، وذلك في تعليق على ظهور، برينتون تارانت، المتهم بتنفيذ هجوم على مسجدين في نيوزيلندا أمام القضاء في البلاد.

جاء ذلك في تغريدة للقرة داغي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: “السفاح الذي قام بالمجزرة الإرهابية المروعة أمس في نيوزيلاندا يمثل أمام المحكمة بتهمة القتل مجرد تساؤل: لماذا لم نسمع أبداً عن اعتقال أي إرهابي مسلم قام بعملية إرهابية في الغرب وإنما يتم قتله فوراً في موقع العملية ؟! أما قاتل العشرات من المسلمين فيتم اعتقاله وعرضه على المحكمة ؟!”

وفي تغريدة منفصلة قال القرة داغي: “تأتي هذه الجريمة الإرهابية ضمن سلسلة من الهجمات والاعتداءات المتزايدة على المسلمين في بلاد الغرب المسؤولية ليست على أعدائنا فقط وإنما في صهاينة العرب كذلك الذين حرضوا المجتمع الغربي على مساجد المسلمين ومؤسساتهم في الغرب ودعوا للحذر منها ! يتحملون جميعهم وزر هذه الدماء الطاهرة!”

ويذكر أن ورغم توجيه تهمة واحدة فقط ضد تارانت، عقّب مايك بوش، مفوض الشرطة النيوزلندية على ذلك مؤكدا أن هناك المزيد يتم التحضير له، وذلك في جلسة مغلقة أمام العامة نظرا للمخاطر الأمنية العالية، في حين أمر القاضي بتمويه صور وجه المتهم خلال جلسات المحكمة، ومن المفترض أن تُعقد جلسة ثانية للمتهم في هذه القضية بـ5 من أبريل/ نيسان المقبل.