آراؤهم

“عدسة إثراء”

“طائر الوسطية” أو حمامة التلفزيون وآخرون شبهوها “تويتر الإعلام” ألقاب كثيرة ومسميات عدة أطلقها القائمون على الفعاليات والأنشطة التي تقام في جميع أنحاء ومحافظات دولة الكويت ، لا شك بأنها كاميرا برنامج “عدسة إثراء” ، تلك العدسة التي يكاد لا يخلوا مسجد أو قاعة أو حتى مسرح اجتماعي وأسري إلا وطافت به تلك العدسة التي يحملها على أكتفاهم فريق البرنامج.

يعلم الجميع أن وزارة الإعلام متمثلة بقطاع التلفزيون قد بلغت مبلغاً محل اشادة من الجميع من خلال نوعية البرامج التي يتم طرحها وكذلك الأفكار المتميزة التي لامست الشارع وما يرغب بمشاهدته على تلفزيون الدولة الرسمي ، حيث بدأت تظهر معالم الخطوط العريضة لرسالة الإعلام الكويتي الهادف والذي يخدم طبيعة المجتمع وخصوصياته مراعيا جميع الأعراف والتقاليد التي جبل عليها المشاهد .
ومن بين تلك البرامج لا الحصر ما تابعته وقرأته من مشاهدات وتعليقات تلاحق كاميرا برنامج “عدسة إثراء” أينما وجدت وحيثما حلت رحالها، فالجميع بدأ يلاحظ تواجد حمامة التلفزيون في جميع المناسبات وفعاليات المجتمع سواء كانت دينية أو تربوية أو حتى اجتماعية ، تنقل بالصوت والصورة نبض الشارع ونجاحات أفراده ، وتصور تفوق أبناء المجتمع وتعرض مشاريع الإبداع لديهم ، وكذلك تعكس بعدستها تعابير المجتمع في أفراحه واحتفالاته التربوية ذات القيمة ، مجسدة بذلك المعنى الحقيقي للإعلام الذي ينقل الصورة كما هي بكل عفوية وتجرد ، تنزل إلى قلب الحدث أينما وجد ، لذلك علق عليها متابعون بالقول: “عدسة إثراء حمامة التلفزيون التي تتواجد في كل مكان وزمان”.. فنجدها في الصباح بموقع وفترة الظهيرة بموقع وفي المساء تختم تحليقها في مكان آخر إلى أن أصبحت معروفة وذات سمعة طيبة لدى غالبية وزارات وهيئات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني وأفراد المجتمع بشكل عام ، وما تقدمه من طرح مميز وسطي النهج اجتماعي الصيغة وقبل كل ذلك كويتي الهوا ،،،
فشكرا لجميع القائمين على تلك “العدسة”.

صالح الرحمي