محليات

“المقاصف المدرسية”.. هل تستلمها “المشاريع الصغيرة” أم “التعاونيات”؟

رفض الناشط السياسي سالم الشعشوع تسليم المقاصف المدرسية إلى الشركات بأنواعها بما فيها المشروعات الصغيرة، قائلاً كيف نسلم مصروف الطلاب للشركات التي ستحتكر المقاصف وتتمكن فيما بعد ميزانية الطالب والاسرة الكويتية .

وزاد الشعشوع نفترض أن مصروف الطالب في السابق دينار مع تسليم المقاصف للمشاريع الصغيرة التي تهدف للربح فقط سيحتاج الطالب إلى ثلاثة دينار على أقل تقدير، مؤكدا ان خطوة كهذه ستزيد العبء على ميزانيات الأسر الكويتية
وأضاف الشعشوع باعتباري عضو سابق في الحركة التعاونية أرى أن الحل الأمثل يتمثل في تسليم المقاصف المدرسية للجمعيات التعاونية كل في منطقته، فمجالس إدارات الجمعيات هدفها مراعاة المساهمين وابناءهم وفق رقابة من وزارة الشؤون بل أن هناك الكثير من الجمعيات التي ستزود المقاصف بالمجان من بنود الصرف المختلفة والدليل أن الجمعيات التعاونية تقدم على مدار العام الدراسي خدمات لمدارس المنطقة وسيكون المقصف مهمة ليست صعبة لهم .

أحمد جدي: نتمنى تنفيذ قرار اسناد المقاصف المدرسية للمشاريع الصغيرة

وفي الاطار ذاته تمنى أحمد جدي رئيس لجنة المقاصف أن تنفيذ اقرار اسناد “المقاصف المدرسية” ل “المشاريع الصغيرة مضيفا بالقول “أطمئن الاهالي بأن الطلبة هم ابناؤنا وبالنسبة للاسعار هناك قائمة أسعار معتمدة من الوزارة وستكون أقل من الاسعار الحالية.

من جهته قال أحمد الكليب (احد اصحاب المشاريع الصغيرة):  أتمني من وزير التربية تنفيذ قرار توزيع المقاصف المدرسية لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.