واصل الجزائريون اليوم احتجاجاتهم السلمية وسط العاصمة ومختلف ولايات الدولة للجمعة ال 28 على التوالي لتأكيد تمسكهم بالتغيير ورحيل جميع رموز النظام السابق.
وسار الآلاف من المتظاهرين وسط الجزائر العاصمة حيث قدموا من مختلف الأحياء رافعين الأعلام الوطنية ورايات كتبت عليها شعارات سياسية تؤكد تمسك الحراك الشعبي بمطالبه منذ بدايته في 22 فبراير الماضي بالتغيير مع رحيل الرئيس المؤقت للبلاد عبد القادر بن صالح ورئيس وزرائه نور الدين بدوي معتبرين اياهما جزءا من النظام السابق.
وتجمع المتظاهرون في ساحة (البريد المركزي) مرددين مطالب بتشكيل هيئة رئاسية مكونة من شخصيات وطنية ليس لها علاقة برموز النظام السابق للاشراف على انتخابات رئاسية كما دعوا الى محاكمة المتهمين في قضايا فساد “دون انتقاء”.
وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير الماضي حراكا شعبيا يطالب بالتغيير السلمي ورحيل جميع رموز النظام ومحاكمة المسؤولين والسياسيين ورجال الأعمال المتسببين في “نهب أموال” الخزينة العامة بالإضافة إلى إجراء انتخابات رئاسية “نزيهة وشفافة” بوجوه جديدة.