آراؤهم

النصر الاعلامي لخبراء الكذب

اعنون مقالتي هذه كما عنون باسكال بونيفاس كتابه المُثقفون المزيفون ..

لأننا وبكل مصداقية نعيش حقبة زمنية فيها بعض الأعلاميين غير صادقين مع انفسهم اولاً ولا مع من يتابعونهم في البرامج التلفزيونية او برامج التواصل الأجتماعي ثانياً، لذلك تجد البعض يُدافع عن الحريات والمساواة واذا ناقشه احدهم في تويتر او غيره اعطاه ( بلوك ) بلا رد على الحجة او على الانتقاد وهذا مثل يُضرب ولايُقاس لأن اشباه تلك المواقف كثيرة ، واذا شاركه باتصال هاتفي في احدى برامجه قطع الاتصال، ويُطالب المجتمع بأحترام رأيه الدكتاتوري رغم ذلك، واعتقد بوجهة نظري ان الحل مع هذا الوحل الأعلامي المتسخ ان يُحجم كل اعلامي غير صالح للتعامل الآدمي ، هذا وانا الي الأن لم اتكلم عن المرتزقة الذين يقتاتون على الحروب والنزعات لأنهم لايحتاجون مقالة بل يحتاجون أمراً آخر أنأى بنفسي عن ذكره ، رسالتي لهم اقسم بالله بعد عدة سنوات سوف تلعنكم الاجيال القادمة وابنائكم من بعدهم.
هذا والسلام
__
فهد الزحام