أثرت ذائقة الإبداع الأحسائية المشهد الثقافي الوطني واتسمت بديمومة تستند في حراكها  على إرث المكان الموغل في التاريخ الذي اعتلا دوليا بإعلان اليونسكو “واحة الأحساء” ضمن مواقع التراث العالمي ونتاج إنسانها الفكري والمعرفي كحصيلة لتراكمات حضارية وثقافية وعلمية تعود إلى الألفية الخامسة قبل الميلاد.