أعلن المدير العام للهيئة العامة للشباب الكويتية عبدالرحمن المطيري اليوم السبت أن الهيئة ستطلق مشروعها الفني الإعلامي الشبابي (أكاديمية الفنون والإعلام للشباب) في ال29 من سبتمبر الجاري بغية تعزيز دور الشباب في هذين المجالين.
وقال المطيري خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الأكاديمية في مركز شباب الدعية بحضور أعضاء مجلس أمناء الأكاديمية أن المشروع الذي يستمر ثمانية أسابيع يستهدف تعزيز الخطاب الإعلامي للشباب ونشر ثقافة الحوار والتسامح وتقبل اختلاف الآراء اضافة إلى تعزيز التماسك والوحدة الوطنية.
وأعرب عن تفاؤله بنجاح هذه التجربة التي تشهد عقد محاضرات وورش تدريبية وعملية وفق مناهج يقدمها مختصون من أكاديمين وفنانين وإعلاميين و صحافيين مثمنا جهود مجلس الأمناء الذي يضم “قامات” فنية وإعلامية في الإعداد لبرامج وأنشطة الأكاديمية بما يحقق أهدافها.
وشدد على أن كلمات وتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه برعاية الشباب وتمكينهم وتنميتهم ومنحهم الفرص والمساحات تعد نبراسا وخريطة طريق للعاملين في (الهيئة) لتحقيق ما يتطلع له الشباب باعتبارهم ثروة الأوطان.
من جانبه قال نائب رئيس مجلس أمناء الأكاديمية عبدالله عبدالرسول في كلمة مماثلة المؤتمر إن هيئة الشباب ستبدأ في استقبال طلبات الالتحاق بالأكاديمية من الشباب الكويتيين للمرحلة العمرية (18-34) عاما اعتبارا من ال15 من سبتمبر الجاري وفق الضوابط والشروط.
وأوضح عبدالرسول أن الدفعة الأولى في الأكاديمية ستحصل في نهاية الدورة على شهادة الأكاديمية التي تسعى الهيئة لأن تكون معتمدة بالتعاون مع جهات الدولة ذات الاختصاص على أن تلتحق الدفعة الثانية في شهري مارس وأبريل وبنفس المدة.
ولفت إلى أن طلبة الأكاديمية من المنتمين إلى قسم الفنون سيتلقون دروسا نظرية وعملية في فنون التمثيل والإخراج التلفزيوني والمسرحي والأداء الصوتي والتذوق الموسيقي وتصميم الديكور والإضاءة في حين سيتعلم الشباب في قسم الإعلام فنون كتابة الخبر والتحقيق والمقال الصحفي إضافة إلى الإعداد والتقديم والمونتاج والإخراج التلفزيوني والعلاقات العامة وإدارة الحسابات الإلكترونية.
وذكر أن الأكاديمية ستقيم مواسم ثقافية شبابية في المجالات الفنية والثقافية والاعلامية لتكون حاضنة فنية وثقافية وإعلامية للشباب بالشراكة مع جيل الرواد من الفنانين والإعلاميين تحقيقا لتواصل الأجيال.
ونوه عبدالرسول بأن الأكاديمية ستنظم المؤتمرات الفنية والإعلامية في عدة مجالات شبابية لا سيما في فترة الصيف.
من جانبه أكد عضو مجلس الأمناء الفنان القدير جاسم النبهان في كلمة مماثلة السعي إلى إكساب الشباب الكويتيين خبرات الرواد معربا عن فخره بالمشاركة في عضوية هذا المجلس الهادف إلى دعم الشباب لاستكمال المسيرة الفنية الإعلامية المميزة للكويت.
بدورها قالت عضو المجلس الإعلامية القديرة أمل عبدالله في كلمة خلال المؤتمر إن مبادرة هيئة الشباب بإنشاء هذه الأكاديمية تشكل فرصة حقيقية للشباب الموهوب الذي لم ينخرط في دراسة هذه المجالات لاكتساب المهارات اللازمة مشيرة إلى أن الكويتيين ومنذ القدم تميزوا بالريادة والإبداع في مجالي الفن والإبداع.
من جهته قال مدير الأكاديمية عبدالعزيز المجيبل إن مبنى الأكاديمية الكائن في مركز شباب الدعية بات جاهزا لاستقبال الطلبة من الجنسين لبدء الدراسة لافتا إلى تزويده بأفضل التقنيات والأدوات ليكون مركزا حضاريا للشباب الهواة الذي يملأه الشغف في هذه المجالات.
وأوضح المجيبل أن مقر الأكاديمية يضم ست قاعات دراسية مجهزة وقاعة دراسية كبرى للمحاضرات العامة فضلا عن قاعة للمسرح لاستخدامها للتطبيقات والتدريبات والمشروعات المسرحية والسينمائية والندوات والمحاضرات ومكتبة تحتوى على المراجع العلمية.
يذكر أن مجلس أمناء الأكاديمية يضم في عضوية أيضا الدكتور محمد بلال والفنان حسين المفيدي والكاتب بدر محارب والمخرج الدكتور عبدالله العابر والدكتورة ابتسام الحادي والدكتورة نوره القملاس.