كتب النائب السابق “فيصل اليحيى” مجموعة تغريدات في “تويتر” حول قضية دخول المجلس” قال فيه إن أبطال #قضية_دخول_المجلس قدموا التضحيات ودافعوا عن الشعب وتسلطت عليهم مراكز القوة بسبب مواقفهم وبسبب هذه المواقف لحَقهم الظلم.. فمن الحيف خذلانهم في محنتهم أو تناسي أو تجاهل قضيتهم.
واضاف “اليحيى أن الحيف والخذلان الأكبر فهو في تحميلهم المسؤولية عن معاناتهم.. أو مطالبتهم بالاستجابة للابتزاز الذي يتعرضون له، جهلًا أو تجاهلا بأنهم في الحقيقة يتحملون المعاناة نيابة عنا جميعا ويقاومون الابتزاز الموجه بالدرجة الأولى لنا كشعب مشيراً الو أن التصور بأن الضرر مقصور على أطراف القضية فقط، تصور قائم على نظرة سطحية قاصرة تتجاهل الحقيقة الأعمق والصورة الكلية الأشمل والضرر الخفي وهو الأعظم.. فالمتضرر الأكبر والمقصود الحقيقي والنهائي هو الشعب
وأكد “اليحيى” أن سكوتنا أو قبولنا بهذا الظلم أو غض الطرف عنه يعني خذلاننا لأنفسنا، قبل أن يكون خذلانًا لهم، وتواطئنا على ظلم بعضنا، قبل أن يكون قبولا بالظلم الواقع عليهم.
وأكمل اليحيى قائلا : أن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها، فمن يقرر من أصحاب القضية الرجوع فهو مقّدر ومعذور، ومن يقرر الثبات والاستمرار فهو مأجور ومشكور وجميعهم عندنا #مرفوعين_الراس.
وفي المنوال ذاته طالب المحامي اليحيى بنصرة اصحاب القضية وقال “أقل الواجب تجاه أصحاب القضية المباشرين وتجاه أنفسنا هو ألا يؤتون من قبلنا، فنصرتهم مسؤوليتنا وواجب علينا، فإن لم نكن قادرين على القيام بواجب النصرة، فلا نكن سبب في الخذلان، وذلك أضعف الإيمان.
وختم اليحيى تغريداته قائلاً ” الذين يقع عليهم بحكم صلاحياتهم واجب تحمل مسؤولياتهم وحمل هذه القضية ورفع الصوت عاليًا في الدفاع عن رموزها والسعي (الجاد) لإقرار #قانون_العفو_الشامل انصافا لهم ودفعا للظلم الواقع عليهم.. والله غالب على أمره.
أضف تعليق