حذر رؤساء سبع وكالات اتحادية أمريكية من سعي روسيا والصين وإيران وغيرها من الجهات الاجنبية الى “التدخل في عملية التصويت او التأثير على تصورات الناخبين” في الانتخابات الرئاسية الامريكية لعام 2020.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر مساء امس الثلاثاء عن كل من المدعي العام بيل بار ووزير الدفاع مارك إسبير والقائم بأعمال وزير الأمن الداخلي كيفين ماكالينان والقائم بأعمال مدير الاستخبارات القومية جوزيف ماغواير ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر وراي وقائد القيادة السيبرانية الأمريكية ومدير وكالة الأمن القومي بول ناكاسوني ومدير وكالة الأمن السيبراني وأمن الفضاء الإلكتروني كريستوفر كريبس.
وقال المسؤولون في البيان “خصومنا يريدون تقويض مؤسساتنا الديمقراطية والتأثير على المشاعر العامة وسياسات الحكومة”.
وشددوا على ان “الخصوم قد يحاولون تحقيق اهدافهم من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل مثل حملات وسائل التواصل الاجتماعي أو توجيه عمليات التضليل أو شن هجمات إلكترونية مدمرة على البنية التحتية الحكومية والمحلية”.
واضافوا “في ظل عدم وجود اي ادلة في الوقت الحالي على تسوية او تعطيل للبنية التحتية للانتخابات من شأنها ان تمكن الخصوم من منع التصويت او تغيير عدد الاصوات او تعطيل القدرة على فرز الاصوات سنواصل مراقبة اي تهديدات للانتخابات الامريكية”.
وطالب المسؤولون “كل مواطن امريكي بالإبلاغ عن اي نشاط مشبوه لمسؤوليه المحليين او مكتب التحقيقات الفيدرالي او وزارة الامن الوطني” مؤكدين ان اعظم وسيلة لمكافحة هذه التهديدات هي جهود المجتمع ككل.
واوضح البيان ان حكومة الولايات المتحدة تعمل مع جميع الولايات الخمسين والأقاليم الأمريكية والمسؤولين المحليين وشركاء القطاع الخاص لتحديد التهديدات وتبادل المعلومات على نطاق واسع وحماية العملية الديمقراطية.