وقع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني اليوم الاحد اتفاقية مقر القيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون.

وذكرت وكالة الانباء السعودية (واس) ان هذه الاتفاقية تأتي انطلاقا من قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته (الرابعة والثلاثين) في الكويت عام 2013 المتضمن إنشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول المجلس وتصديقا على قرارات وزراء الدفاع بدول المجلس في الدورة الثانية عشرة المنعقدة في البحرين عام 2013 المتضمنة إنشاء مقر القيادة العسكرية الموحدة.

وقالت ان ذلك رغبة في الوصول إلى التعاون والتنسيق في مجالي الأمن والدفاع والمحافظة على الاستقرار بدول مجلس التعاون وتحقيق الدفاع الذاتي انطلاقا من مبدأ الأمن الجماعي.

ونوه وزير الخارجية السعودي بخطوة توقيع اتفاقية مقر القيادة العسكرية الموحد لمجلس التعاون والتي تعبر عن دعم المملكة للعمل الخليجي المشترك وتسهيل مهمة أعمال القيادة العسكرية الموحدة التي حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على استكمال متطلباتها في إطار رؤيته المتعلقة بنقل العمل الخليجي المشترك من مرحلة التعاون إلى التكامل.

من جانبه أعرب الزياني عن شكر الأمانة العامة وامتنانها لما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام ورعاية للأمانة العامة والمؤسسات والمكاتب التابعة لها التي تتخذ من الرياض مقرا لها.

وقال الزياني “إن التسهيلات والدعم اللذين تلقاهما الأمانة العامة ومنسوبوها من الكفاءات الخليجية من حكومة ووزارة الخارجية السعودية وأمانة مدينة (الرياض) كان لهما الأثر الكبير في تيسير أعمال الأمانة العامة ومهامها مما مكنها من انجاز واجباتها ومسؤولياتها لتعزيز العمل الخليجي المشترك والنجاحات التي حققتها في مختلف المجالات.

وأشاد بانطلاق أعمال القيادة العسكرية الموحدة من مدينة (الرياض) وما تحظى به من رعاية واهتمام من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ومجلس الدفاع المشترك باعتبارها منظومة عسكرية مهمة في تعزيز التعاون والتكامل الدفاعي بين الدول الأعضاء متمنيا لقيادتها ومنسوبيها دوام التقدم والتوفيق والنجاح في تحقيق أهدافها النبيلة.