رياضة

رونالدو ونيمار وريال مدريد يودعون 2019 من الباب الخلفي

كان 2019 مثل أي عام مضى أو قادم، شهد لحظات لا تنسى لأندية، ولا تمحى من ذاكرة نجوم ومسؤولي الكرة العالمية.

كما لم يخل العام الجاري أيضا من نكسات، وأحداث يتمنى أصحابها ألا تتكرر مستقبلا، لأنها أخذت كثيرا من رصيدهم أمام عشاقهم.

ويستعرض كووورة في هذا التقرير أبرز الخاسرين في 2019.

ريال مدريد

فقد الفريق الملكي هيبته كثيرا على المستويين المحلي والقاري، حيث فشل في الدفاع عن لقب دوري أبطال أوروبا الذي حققه 3 مرات متتالية.

ودع الميرينجي السباق مبكرا بخسارة مهينة أمام أياكس أمستردام 1-4 في سانتياجو برنابيو في إياب دور الـ16، ليهدر فوزه ذهابا بنتيجة 2-1 في العاصمة الهولندية.

ومحليا، خرج ريال مدريد خالي الوفاض في الموسم الماضي، بل وتراجع للمركز الثالث في جدول الترتيب خلف غريمه الأزلي برشلونة، وجاره أتلتيكو مدريد.

كريستيانو رونالدو

حقق لقبين، أولهما الدوري الإيطالي بقميص يوفنتوس، وكذلك قاد منتخب بلاده للفوز بالنسخة الأولى من بطولة دوري أمم أوروبا، بالتغلب على هولندا في المباراة النهائية.

لكن رونالدو، سجل في العام الجاري معدله التهديفي الأقل خلال العقد الأخير، حيث سجل 39 هدفا في 50 مباراة بواقع 25 بقميص اليوفي و14 مع منتخب بلاده.

كما خسر كريستيانو رونالدو كل الجوائز الفردية القارية والعالمية لصالح الهولندي فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول الإنجليزي، والأرجنتيني ليونيل ميسي، أيقونة برشلونة.

نيمار

عاش النجم البرازيلي عاما يعد الأسوأ في مسيرته، تعرض خلاله لإصابات عديدة أبعدته لعدة أشهر عن فريقه باريس سان جيرمان، وكذلك منتخب البرازيل.

لم يشارك نيمار في مشوار تتويج السامبا ببطولة كوبا أمريكا، لإصابته في مباراة ودية بين البرازيل وقطر أوائل يونيو/ حزيران الماضي.

كما نال اللاعب البرازيلي أكثر من عقوبة محلية وقارية نتيجة سلوكياته وتهوره في المدرجات، حيث لكم مشجعا لنادي رين أثناء تسلم الميداليات الفضية في نهائي كأس فرنسا، كما هاجم حكام تقنية الفيديو بعد مباراة مانشستر يونايتد في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.

كل هذه النكسات، أبعدت نيمار جونيور لأول مرة عن الترشح للجوائز الفردية، بل لم يتواجد في أول 30 مرشحا لجائزة الكرة الذهبية.