قالت هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينيين اليوم الاثنين ان الاسير احمد زهران المضرب عن الطعام لليوم ال 113 على التوالي في “وضع خطير”.
واضافت الهيئة في بيان صحفي نقلا عن اطباء الاحتلال في مستشفى (كابلان) الاسرائيلي ان هناك خطرا على الوضع الصحي للاسير زهران وان اللجنة الطبية بالمستشفى منحتهم الصلاحية الكاملة لاخضاعه للعلاج القسري في حال وجود خطر حقيقي على حياته.
وأوضحت الهيئة عقب زيارة محاميها للاسير زهران في (كابلان) ومقابلة رئيسة القسم الذي يمكث فيه ان نبضات قلبه تصل الى (35) ليلا وفقد من وزنه نحو (40 كغم) وهو لا يقوى على الوقوف مشيرة الى ان هناك تخوفا من حدوث ردة فعل عكسية لاعضائه الحيوية.
وذكرت ان ادارة سجون الاحتلال نقلت الاسير زهران للمستشفى عدة مرات خلال اضرابه وكانت في كل مرة تخضعه للمراقبة الطبية ليوم واحد في غالبية الحالات وتعيده إلى السجن ما يفاقم وضعه الصحي ويزيد حالة الانهاك التي يعانيها جراء امتناعه عن الطعام والشراب عدة شهور.
وبينت الهيئة ان سجاني الاحتلال منعوا زيارة المحامين للاسير زهران منذ نقله للمستشفى الا انهم سمحوا بزيارة محامي الهيئة له بعد توقفه عن تناول الفيتامينات والاملاح مدة ثلاثة أيام.
يذكر ان الاسير احمد زهران (42 عاما) من بلدة دير ابومشعل بقضاء رام الله وأمضى 15 عاما في معتقلات الاحتلال وخاض اضرابا سابقا مطالبا بإنهاء اعتقاله الاداري.
وكان الكنيست الاسرائيلي صادق عام 2015 على قانون التغذية القسرية للاسرى الذي يتيح للسلطات الاسرائيلية ممارسة الاطعام القسري في حال تعرضت حياة الاسير للخطر.
واعتبر الفلسطينيون القانون قتلا للاسرى كونه ينتهك حرية الجسد واخلاقيات مهنة الطب وترخيصا لقتل الاسرى بذريعة حماية الاسير كما انه يشكل انتهاكا لحقوق الانسان ولاتفاقية مناهضة التعذيب.