عربي وعالمي

حكومة لبنان تبصر النور.. والشارع يعترض

أصدر الرئيس اللبناني، ميشال عون، مساء الثلاثاء، مرسوماً قضى بتشكيل حكومة جديدة برئاسة حسان دياب، بعد حوالي ثلاثة أشهر من حركة احتجاجات شعبية أطاحت بالحكومة السابقة برئاسة سعد الحريري.

وتتألف الحكومة الجديدة من 20 وزيراً لم يتولوا من قبل مسؤوليات سياسية، علماً أن التقارير الإعلامية والتصريحات السياسية منذ بدأت تتسرب الأسماء المشاركة في الحكومة، تؤكد أن الوزراء محسوبون إلى حد بعيد على أحزاب سياسية كبرى.

إلى ذلك أعلنت الرئاسة اللبنانية على تويتر أن مجلس الوزراء يعقد جلسته الأولى الأربعاء الساعة 11 صباحاً بتوقيت بيروت في القصر الجمهوري.

وجاءت الحكومة على الشكل الآتي:

– رئيس الحكومة حسان دياب
– نائب رئيس الحكومة وزيرة الدفاع: زينة عكر
– وزير الداخلية والبلديات: اللواء محمد فهمي
– وزير المال: غازي وزني
– وزير الخارجية: ناصيف حتي
– وزير الاتصالات: طلال حواط
– وزيرة العدل: ماري كلود نجم
– وزير الأشغال العامة والنقل: ميشال نجار
– وزيرة العمل: لميا يمين
– وزير الطاقة والمياه: ريمون غجر
– وزير السياحة والشؤون الاجتماعية: رمزي مشرفية
– وزير الشباب والرياضة: فارتي اوهانيان
– وزير التربية: طارق المجذوب
– وزير الاقتصاد والتجارة: راوول نعمة
– وزير البيئة وشؤون التنمية الاداريّة: دميانوس قطار
– وزير الصحة: حمد حسن
– وزير الزراعة: عباس مرتضى
– وزير الصناعة: عماد حبّ الله
– وزيرة المهجّرين: غادة شريم
– وزيرة الاعلام: منال عبد الصمد

قطع طرقات ومطالبات باستقالة دياب

واعتراضاً على الحكومة المؤلفة، تجمع محتجون أمام أحد مداخل ساحة النجمة المؤدية إلى مجلس النواب وسط العاصمة.

كما قطع متظاهرون طرقاً عدة في بيروت، منها كورنيش المزرعة وقصقص والبربير بالاتجاهين.

وفي الشمال اعتصم عدد من المحتجين أمام مدخل سرايا طرابلس، مرددين الهتافات المطالبة باستقالة دياب وتشكيل حكومة مستقلة، في ظل انتشار عناصر قوى الأمن الداخلي في محيط السرايا. وقطع متظاهرون بالإطارات المشتعلة طريق عام المنية – عكار.

وبحسب وسائل إعلام محلية، تجمع محتجون أمام منزل وزير الاتصالات الجديد، طلال حواط، في طرابلس، ورشقوا الجيش بالحجارة.

وفي الشوف، قطع عدد من المتظاهرين أوتوستراد الناعمة بالاتجاهين.

يذكر أن لبنان يشهد منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر حراكاً شعبياً غير مسبوق يطالب بإسقاط الطبقة السياسية كاملة ويتهمها بالفساد ويحملها مسؤولة انهيار الوضع الاقتصادي.

ووقعت الأسبوع الماضي مواجهات بين عناصر الأمن ومتظاهرين في العاصمة أسفرت عن إصابة أكثر من 500 شخص بجروح.