دفع (التقصي الوبائي) الحكومة الاردنية للعودة الى فرض حظر شامل للتجول بدأ مع منتصف ليل الخميس / الجمعة ولمدة 24 ساعة بغية تمكين السلطات الصحية من الوصول لجميع المخالطين لحالات الاصابة بفيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19).
وتتزامن العودة لهذا الاجراء مع ارتفاع عدد الاصابات بالفيروس الى 299 اصابة بعد مضي 14 يوما من الحظر الشامل الذي فرضته الحكومة اول مرة واستمر اربعة ايام متتالية قبل ان ترفعه جزئيا للسماح بالتزود في الاحتياجات الاساسية قبل عشرة ايام.
وبحسب ما اعلنه وزير الاعلام الناطق باسم الحكومة أمجد العضايلة في مؤتمر صحفي اليوم الخميس فإن (التقصي الوبائي) الذي يتطلب تواجد الجميع في منازلهم لتتمكن فرق وكوادر وزارة الصحة من الفحص “ليس السبب الرئيسي الوحيد لفرض حظر التجول الشامل من جديد”.
واشار العضايلة الى ان الحظر الشامل للتجول سيمكن الجيش الاردني والاجهزة الامنية التي تتابع التقيد والالتزام بحظر التجول من رصد وفرض حظر التجول في جميع قرى واحياء المملكة ومنع اي مظهر من مظاهر التنزه او التجوال كما حصل في ايام سابقة.
واضاف ان السبب الرئيسي الآخر هو ضمان عدم تجمع السكان لشراء مستلزماتهم موضحا انه اتيح لهم ذلك على مدار الاسبوع كما سيتاح بعد يوم الجمعة وعلى امتداد الايام المقبلة الاستمرار في الحصول على حاجاتهم من العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء (بالتوقيت المحلي).
وترى السلطات الاردنية انه ابتداء من يوم غد الجمعة ستدخل البلاد “محطة مهمة وحاسمة” في معركة احتواء فيروس كورونا بعد مرور اسبوعين على اتخاذ الاجراءات الاحترازية المشددة ومنها حظر التجول.
وتضع معركة احتواء الفيروس “هدفا مركزيا” امامها تعمل لتحقيقه على بذل مجهود استثنائية لمحاصرته والتوعية بخطورته وحشد طاقات الدولة البشرية وتوجيه مواردها وهو ما يتطلب بعض الاجراءات الاضافية المتعلقة بحركة المواطنين وتنقلهم.
الى ذلك وجهت السلطات الامنية الاردنية تحذيرا “شديد اللهجة” لكل من يخالف امر الدفاع القاضي بفرض حظر تجول شامل للحركة والتجول ليوم غد الجمعة.
واعلنت مديرية الامن العام في بيان اليوم الخميس ان الدوريات ونقاط الغلق ستقوم بضبط كل من يخالف قرار الحظر الشامل وتحويله للادعاء العام “ولن يسمح لاي كان بخرق الحظر تحت اي مبرر كان”.
واهابت بالجميع الالتزام وعدم الخروج من المنازل تحت اي ظرف كان وفي حال الضرورة والحاجة الملحة والطارئة والمرضية الاتصال على رقم الطوارئ الموحد في البلاد مشيرة الى ان حظر التجول الشامل سيستثني فقط كوادر القطاع الطبي.
ويخضع سكان المملكة وعددهم نحو 10 ملايين نسمة لحظر تجول شارف على انتهاء اسبوعه الثاني ضمن حزمة اجراءات للوقاية من الفيروس وتشمل ايضا تعطيل الدوائر الرسمية والخاصة وتعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية وحركة الطيران ومنعا لتجمعات العامة وسمحت بالخدمات البنكية وبقالات الاحياء السكنية بشروط تحد من انتشار الفيروس.
وتتزامن العودة لهذا الاجراء مع ارتفاع عدد الاصابات بالفيروس الى 299 اصابة بعد مضي 14 يوما من الحظر الشامل الذي فرضته الحكومة اول مرة واستمر اربعة ايام متتالية قبل ان ترفعه جزئيا للسماح بالتزود في الاحتياجات الاساسية قبل عشرة ايام.
وبحسب ما اعلنه وزير الاعلام الناطق باسم الحكومة أمجد العضايلة في مؤتمر صحفي اليوم الخميس فإن (التقصي الوبائي) الذي يتطلب تواجد الجميع في منازلهم لتتمكن فرق وكوادر وزارة الصحة من الفحص “ليس السبب الرئيسي الوحيد لفرض حظر التجول الشامل من جديد”.
واشار العضايلة الى ان الحظر الشامل للتجول سيمكن الجيش الاردني والاجهزة الامنية التي تتابع التقيد والالتزام بحظر التجول من رصد وفرض حظر التجول في جميع قرى واحياء المملكة ومنع اي مظهر من مظاهر التنزه او التجوال كما حصل في ايام سابقة.
واضاف ان السبب الرئيسي الآخر هو ضمان عدم تجمع السكان لشراء مستلزماتهم موضحا انه اتيح لهم ذلك على مدار الاسبوع كما سيتاح بعد يوم الجمعة وعلى امتداد الايام المقبلة الاستمرار في الحصول على حاجاتهم من العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء (بالتوقيت المحلي).
وترى السلطات الاردنية انه ابتداء من يوم غد الجمعة ستدخل البلاد “محطة مهمة وحاسمة” في معركة احتواء فيروس كورونا بعد مرور اسبوعين على اتخاذ الاجراءات الاحترازية المشددة ومنها حظر التجول.
وتضع معركة احتواء الفيروس “هدفا مركزيا” امامها تعمل لتحقيقه على بذل مجهود استثنائية لمحاصرته والتوعية بخطورته وحشد طاقات الدولة البشرية وتوجيه مواردها وهو ما يتطلب بعض الاجراءات الاضافية المتعلقة بحركة المواطنين وتنقلهم.
الى ذلك وجهت السلطات الامنية الاردنية تحذيرا “شديد اللهجة” لكل من يخالف امر الدفاع القاضي بفرض حظر تجول شامل للحركة والتجول ليوم غد الجمعة.
واعلنت مديرية الامن العام في بيان اليوم الخميس ان الدوريات ونقاط الغلق ستقوم بضبط كل من يخالف قرار الحظر الشامل وتحويله للادعاء العام “ولن يسمح لاي كان بخرق الحظر تحت اي مبرر كان”.
واهابت بالجميع الالتزام وعدم الخروج من المنازل تحت اي ظرف كان وفي حال الضرورة والحاجة الملحة والطارئة والمرضية الاتصال على رقم الطوارئ الموحد في البلاد مشيرة الى ان حظر التجول الشامل سيستثني فقط كوادر القطاع الطبي.
ويخضع سكان المملكة وعددهم نحو 10 ملايين نسمة لحظر تجول شارف على انتهاء اسبوعه الثاني ضمن حزمة اجراءات للوقاية من الفيروس وتشمل ايضا تعطيل الدوائر الرسمية والخاصة وتعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية وحركة الطيران ومنعا لتجمعات العامة وسمحت بالخدمات البنكية وبقالات الاحياء السكنية بشروط تحد من انتشار الفيروس.
أضف تعليق