أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم الأربعاء تسجيل 300 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) في البلاد خلال ال24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة إلى 3740 فيما سجلت حالة وفاة واحدة لمقيم من الجنسية الفلبينية يبلغ من العمر 57 عاما كان يتلقى الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة منذ ستة أيام.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند في المؤتمر الصحفي اليومي إن عدد الحالات المرتبطة بالسفر حالتان (حالة لمواطن كويتي مرتبطة بالسفر للولايات المتحدة الأمريكية) و(حالة لمواطن كويتي مرتبطة بالسفر لفرنسا) مشيرا إلى أن الحالتين السابقتين قدمتا ضمن رحلات الإجلاء الجوي الأخيرة.
وأضاف السند أن الحالات المخالطة لحالات تأكدت إصابتها بالفيروس بلغ عددها 294 حالة (27 حالة لمواطنين كويتيين) و(92 حالة لمقيمين من الجنسية البنغلاديشية) و(87 حالة من الجنسية الهندية) و(50 حالة من الجنسية المصرية) و(10 حالات من الجنسية النيبالية) و(8 حالات من الجنسية الباكستانية).
وذكر أن من الحالات المخالطة أيضا (3 حالات من الجنسية السورية) و(حالتين لكل من فئة المقيمين بصورة غير قانونية والجنسيات السعودية والسيريلانكية والفلبينية واللبنانية والأردنية) و(حالة واحدة لكل من الجنسيات البورمية والأمريكية والتونسية والأفغانية والتركية).
وأوضح أن الحالات المصابة والتي هي قيد البحث عن أسباب العدوى وفحص المخالطين لهم بلغ 4 حالات وهي لمواطنين كويتيين.
أما فيما يخص آخر المستجدات في العناية المركزة أفاد السند أن المجموع الكلي للحالات التي تتلقى الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة 66 حالة منها 28 حالة حرجة و38 حالة مستقرة فيما بلغ العدد الكلي لمجموع الحالات المصابة بمرض (كوفيد – 19) والتي ما زالت تتلقى الرعاية الطبية 2327 حالة فيما أنهى 15 شخصا فترة الحجر المؤسسي الالزامي خلال ال24 ساعة الماضية.
وكان وزير الصحة الكويتي الشيخ الدكتور باسل الصباح أعلن في وقت سابق اليوم شفاء 213 حالة خلال ال24 ساعة الماضية ليبلغ مجموع عدد الحالات التي شفيت من الإصابة بمرض (كوفيد – 19) في دولة الكويت 1389 حالة.
وجدد السند الدعوة للمواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالقرارات الصادرة من مجلس الوزراء وتوصيات وقرارات وزارةالصحةوالجهات الرسمية في الدولة والتي تهدف لاحتواء انتشار مرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) والقضاء عليه موصيا بالمداومة على الأخذ بكافة وسائل وطرق الوقاية من المرض ومتابعة الحسابات الرسمية المعتمدة حول آخر المستجدات والتطورات.