دوّن الإعلامي الكويتي أحمد الجبر المسحوبة جنسيته منذ عام ٢٠١٤ مجموعات تغريدات كانت مسوغها رسائل تلقاها داعمة له وسط حالته الصعبة التي يعيشها أثارت شجونه حول قضية سحب جنسيته التي يعاني من تبعاتها منذ سنوات .
وقال الجبر عبر حسابه في “تويتر” : منذ أسبوع وأنا أعيش حالة غضب كلما رأيت أبنائي وهم بلا مستقبل وكلما هممت إلى موعد الإفطار أو وقت الصلاة دعوت ربي أن ينتقم من ذلك الذي يملأ الحقد قلبه ولازال يقف في وجه عوده جنسيتي، واليوم وصلتني رسالتين في نفس الدقيقة على الواتساب أثارتا شجوني.
الرسالة الأولى من رجل لا أعرفه ولم ألتقِ به يوما، إنه د.محمد الهيفي وزير الصحة الأسبق الذي دعا لعودة جنسيتي ، ففي الوقت الذي تناسى المقربون قضيتي تذكرني رجلٌ لا أعرفه ، وللعلم دكتور أنا لدي حكم تمييز باختصاص المحاكم بالنظر في قضية جنسيتي وحكم أول درجة وحكم استئناف نهائي يؤكد أن قرار سحب جنسيتي باطل
ولعل الكثيرين يتساءلون لماذا تنازلت عن الأحكام وكلها لصالحي فأقول إن المكالمة التي وصلتني بعد صدور الحكم بدقائق أوضحت لي أنني لن أحصل على محاكمة نزيهة فقد تغير قاضي التمييز بنفس الدقيقة وحددت جلسة تمييز ثاني يوم لوقف الحكم.
ويضيف الجبر : بالاضافة الى أنه لن ينظر في ملفي في لجنة عودة الجناسي في حال استمريت بالمحكمة .. المكالمة التى وصلتني نقلتها لكثير من النواب في حينها فكان الرد أن عوده جنسيتي مضمون فكل الاحكام تؤكد ذلك بالإضافة إلى قناعة الحكومة بذلك، وهناك تفاصيل وحوار لا أستطيع ذكرهم الآن.
ويزيد الجبر: أما الرسالة الثانية التي وصلتي من شخص متعاطف أيضاً لا أعرفه ولم ألتقِ به يطلب من والدته أن تدعو لي في صلاتها ..
وأقول لوالدتي إدعي الله في صلاتك أن ينتقم الله من ذلك الحاقد الذي لا رحمة في قلبه وأن يذيقه الله المرض عاجلا غير آجل.. ادعي يا والدتي أن يرينا الله عجائب قدرته فيه.
أضف تعليق