أكد الوكيل المساعد لمحطات القوى الكهربائية بوزارة الكهرباء والماء الكويتية المهندس خليفة الفريج استمرار انتاج مياه الشرب بجميع محطات تحلية مياه البحر في البلاد وبشكل طبيعي رغم التحديات التي فرضتها جائحة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19).
وقال الفريج في تصريح صحفي اليوم الاثنين ان محطات الزور الجنوبية والشمالية والدوحة الغربية والشرقية والصبية والشعيبة والشويخ تواصل عملها دون توقف لتأمين مياه الشرب للمستهلكين.
واوضح ان كمية المياه المنتجة خلال اشهر مارس وأبريل ومايو الماضية بلغت 6ر41 مليار جالون رغم العديد من الصعوبات ومنها الحظر الجزئي والكلي وتوقف بعض مقاولي الصيانة عن العمل اضافة الى إصابة عدد من موظفي تلك المحطات بالفيروس.
وافاد ان الوزارة واجهت الجائحة بتطبيق خطط الطوارئ باجراءات عدة منها تقسيم نوبات العمل وقياس درجة حرارة العاملين قبل دخول المحطات والحرص على التباعد بينهم وتوفير مواد التعقيم والاستفادة من التوعية المقدمة من وزارة الصحة.
واشار الى ان برامج صيانة وحدات التحلية واجهت الكثير من التحديات الصعبة منها تواجد الكوادر الفنية والعمل ضمن ظروف صحية ملائمة وتوفير العمالة للمقاولين والحفاظ على المخزون الاستراتيجي للمياه وتأمين المواد الصحية الوقائية.
وذكر انه رغم كل التحديات فان انتاج المياه استمر بشكل طبيعي لتلبية الطلب كما تم تقريبا الانتهاء من برنامج الصيانة لهذا العام حسب البرنامج المحدد حيث بلغت نسبة الإنجاز 98 بالمئة منها 55 مقطرة اضافة الى وحدات التناضح العكسي في محطتي الزور الجنوبي والشويخ.
وقال ان الوزارة الى جانب الجهود الكبيرة التي تبذلها بكوادرها المتميزة في ظل جائحة كورونا لتوفير خدمة الكهرباء والماء فإنها توصي جميع المواطنين والمقيمين بالمحافظة على المياه والعمل معا على ترشيد استخدامها.
وقال الفريج في تصريح صحفي اليوم الاثنين ان محطات الزور الجنوبية والشمالية والدوحة الغربية والشرقية والصبية والشعيبة والشويخ تواصل عملها دون توقف لتأمين مياه الشرب للمستهلكين.
واوضح ان كمية المياه المنتجة خلال اشهر مارس وأبريل ومايو الماضية بلغت 6ر41 مليار جالون رغم العديد من الصعوبات ومنها الحظر الجزئي والكلي وتوقف بعض مقاولي الصيانة عن العمل اضافة الى إصابة عدد من موظفي تلك المحطات بالفيروس.
وافاد ان الوزارة واجهت الجائحة بتطبيق خطط الطوارئ باجراءات عدة منها تقسيم نوبات العمل وقياس درجة حرارة العاملين قبل دخول المحطات والحرص على التباعد بينهم وتوفير مواد التعقيم والاستفادة من التوعية المقدمة من وزارة الصحة.
واشار الى ان برامج صيانة وحدات التحلية واجهت الكثير من التحديات الصعبة منها تواجد الكوادر الفنية والعمل ضمن ظروف صحية ملائمة وتوفير العمالة للمقاولين والحفاظ على المخزون الاستراتيجي للمياه وتأمين المواد الصحية الوقائية.
وذكر انه رغم كل التحديات فان انتاج المياه استمر بشكل طبيعي لتلبية الطلب كما تم تقريبا الانتهاء من برنامج الصيانة لهذا العام حسب البرنامج المحدد حيث بلغت نسبة الإنجاز 98 بالمئة منها 55 مقطرة اضافة الى وحدات التناضح العكسي في محطتي الزور الجنوبي والشويخ.
وقال ان الوزارة الى جانب الجهود الكبيرة التي تبذلها بكوادرها المتميزة في ظل جائحة كورونا لتوفير خدمة الكهرباء والماء فإنها توصي جميع المواطنين والمقيمين بالمحافظة على المياه والعمل معا على ترشيد استخدامها.
أضف تعليق