أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) في قطر اليوم الثلاثاء عن الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها السادسة التي تقام هذه المرة عن بعد وتحت إشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
وفاز في فئة الروايات العربية المنشورة كل من الشيخ أحمد البان من موريتانيا عن روايته (وادي الحطب) وإبراهيم نصر الله من الأردن عن روايته (دبابة تحت شجرة عيد الميلاد) وفاتن المر من لبنان عن روايتها (غبار 1918) وفتحية دبش من تونس عن روايتها (ميلانين) ومحمد المخزنجي من مصر عن روايته (الرديف).
وتبلغ قيمة كل جائزة في تلك الفئة 60 ألف دولار أمريكي إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغة الإنجليزية.
وفي فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من الأزهر الزناد من تونس عن روايته (الناطور) وسعيد العلام من المغرب عن روايته (عذراء غرناطة: حب بين مدينتين) وسالم محمود سالم من مصر عن روايته (حدث في الإسكندرية) وغازي حسين العلي من سوريا عن روايته (مرسيدس سوداء لا تخطئها عين/ كوميديا وطنية) ونجيب نصر من اليمن عن روايته (نصف إنسان).
وتبلغ قيمة كل جائزة في تلك الفئة 30 ألف دولار أمريكي وسيتم طباعة الأعمال الفائزة وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية.
وفاز في فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي خمسة نقاد وهم الدكتور أسامة أيوب من مصر عن دراسته (التمثيل السيميو-كولونيالي في السرد الروائي النسوي /أحلام مستغانمي نموذجا) والدكتور عبد المالك أشهبون من المغرب عن دراسته (صورة الأنا والآخر في مرايا روايات الهجرة) والدكتور علوي الملجمي من اليمن عن دراسته (البناء الثقافي للعالم الروائي: سيميائيات العالم الممكن في رواية أرض المؤامرات السعيدة لوجدي الأهدل) والدكتور محمد اللباني من مصر عن دراسته (تجليات المنحى التداولي في السرد.. غسان كنفاني أنموذجا) والدكتور مصطفى النحال من المغرب عن دراسته (تمثيل الواقع في السرد الروائي: دراسة نظرية ونصية).
وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار أمريكي كما تتولى لجنة الجائزة طبع الدراسات ونشرها وتسويقها.
أما في فئة رواية الفتيان ففاز الدكتور مهدي الجويدي من مصر عن روايته (القبعات الثلاث) ومحمد العكشية من فلسطين عن روايته (2222) وناظم مزهر من العراق عن روايته (أجنحة النار) والدكتورة ندى جمال من الأردن عن روايتها (قاهر قراصنة السند) وهدى بوهراوة من الجزائر عن روايتها (نحو النور).
وتبلغ قيمة كل جائزة في تلك الفئة 10 آلاف دولار وسيتم طباعة الرواية ونشرها.
وفي فئة الرواية القطرية المنشورة فاز عبد الرحيم الصديقي من قطر عن روايته (مدينة وثيقة عشق) وذلك من أصل 15 رواية ترشحت عن الفئة الخامسة التي أضيفت للجائزة اعتبارا من الدورة الخامسة.
وتبلغ قيمة الجائزة في تلك الفئة 60 ألف دولار أمريكي إضافة إلى ترجمة الرواية الفائزة إلى اللغة الإنجليزية.
وعبر المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) الدكتور خالد السليطي في بيان صحفي عن بالغ سروره بإعلان نتائج جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها السادسة والتي تقام هذا العام عن بعد وفق متطلبات الإجراءات الإحترازية المتخذة في كل انحاء العالم للوقاية من فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19).
وجدد السليطي التزام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا الكامل بمعايير النزاهة والشفافية في كل مراحل الجائزة ذلك الإلتزام الذي جعل جائزة كتارا للرواية العربية في مقدمة الجوائز الأدبية العربية.
من جهتها قالت مديرة إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الدكتورة حياة القرمازي في تصريح لها ان الجائزة أسست لتجربة ثقافية نمت وتطورت في إطار التحولات والمتغيرات السريعة التي تشهدها المنطقة العربية والعالم لتنسجم مع مبادئ خطط العمل المستقبلية للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) للفترة من 2023 الى 2028 وأهدافها وما تصبو اليه مؤتمرات الوزراء المسؤولين عن الثقافة في الوطن العربي من أهداف وغايات.
واكدت القرمازي أن مؤسسة (كتارا) جسدت بمبادرة جائزة الرواية أفضل مثال على نجاح تجربة الاستثمار في الثقافة وذلك من خلال تحويل الروايات التي تستوفي الشروط الفنية إلى أعمال درامية ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة ما من شأنه أن يحقق نمو المبادلات التجارية للمواد الثقافية.
يذكر أن جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في بداية عام 2014 وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة.
ونشأت فكرة إطلاق الجائزة في إطار تعزيز المكانة المهمة التي توليها (كتارا) للنشاطات الثقافية المتعددة التي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي والتركيز على دعم الثقافة والفنون الإنسانية عبر مشروع يجمع الأصوات العربية من مختلف أرجاء الوطن العربي تعبيرا عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي وتكوين جيل يعتز بهويته العربية.
وتسعى الجائزة إلى أن تكون منصة إبداعية بارزة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية.