برلمان

جوهر عن “شواغر المعلمين”: الأولوية للكفاءات من غير محددي الجنسية وأبناء الكويتيات

طالب عضو لجنة الشؤون التعليمية الدكتور حسن جوهر وزارة التربية أن تواصل جهودها بتنفيذ الخطة التي أعلنت عنها في شأن احتياجات القطاع العام للمعلمين لأنها ستساهم في استدامة العملية التعليمية وتنمية الاستثمار البشري للطلاب والطالبات في المراحل الدراسية المختلفة والحفاظ على مستقبل الأجيال التعليمي، مشددا على ضرورة منح الأولوية للكفاءات والخبرات من فئة غير محددي الجنسية وأبناء الكويتيات.

وقال جوهر «تزامنا مع ما نشرته الصحافة المحلية حول احتياجات القطاع العام في وزارة التربية من المعلمين غير الكويتيين، ضمن ثمانية تخصصات شملت: اللغة الإنجليزية، والفرنسية، والرياضيات، والكيمياء والفيزياء، والأحياء، والجيولوجيا، والتربية الموسيقية، كشواغر وظيفية لسد هذا الاحتياج وضمن ما يقارب 592 معلما ومعلمة، مؤكدا أهمية هذه الخطة في حال تنفيذها، كخطوة استراتيجية داعمة للقوى البشرية العاملة بالهيئة التعليمية في قطاع التربية والتعليم في البلاد، وأنها تواكب الاحتياج الفعلي للتواجية الفنية والمدارس التي تكفل تقديم استقرار العملية التعليمة والتدريس لطلاب وطالبات وزارة التربية في الكويت».

وأكد جوهر أهمية اتخاذ وزارة التربية لمثل هذا القرار ضمن ما نعيشه من أجواء مواجهة فيروس كورونا؛ إذ إنه يأتي في اتجاه تحقيق التوازن ما بين الظروف الصحية الطارئة ومتغيرات أعداد طاقم الكوادر التعليمية وحجمها الملائم لعدد المدارس، والمستجدات الفنية الناتجة عن تغير أساليب التدريس والتعليم عن بعد جراء جائحة كوفيد -19 وافتتاح المدارس في بعض المناطق الجديدة.

ولفت جوهر إلى أهمية الخطط الموازية مع مراعاة التقديرات الكمية والأبعاد المهنية والفنية والكيفية للمساهمة في تطوير العملية التعليمية وانجاحها، مشددا على الاهتمام والارتقاء في البعد التنموي التربوي لأن هذه الخطط من شأنها خلق أبعاد تنموية اجتماعية في مجال توفير فرص العمل الملائمة للاحتياج من داخل الكويت وفق منح الأولوية للكفاءات والخبرات من فئة غير محددي الجنسية وأبناء الكويتيات وغيرهم من أصحاب الاختصاص.

الوسوم