رياضة

كوبا أمريكا تخسر راعيا جديدا

أعلنت شركة “أمبيف” أنها لن تكون راعية لبطولة كوبا أمريكا التي ستقام في البرازيل اعتبارا من يوم الأحد المقبل، بينما لا تزال جائحة فيروس كورونا المستجد خارج السيطرة.

ويعد هذا ثاني راع ينسحب من هذه النسخة بعدما اتخذت شركة “ماستركارد” الأمريكية نفس الخطوة للسبب ذاته.

وأوضحت الشركة في بيان صدر مساء الأربعاء أن “أمبيف تعلن أن علامتها التجارية لن تكون حاضرة في كوبا أمريكا. الشركة تواصل التزامها ودعمها لكرة القدم البرازيلية”.

وأثار قرار نقل مقر البطولة إلى البرازيل جدلا واسعا بعدما تعذر إقامتها في الأرجنتين وكولومبيا، الأولى بسبب الجائحة، والثانية بسبب الأزمة السياسية والاجتماعية التي تعيشها.

وقبل رئيس البرازيل جايير بولسونارو إقامة البطولة في بلاده على الرغم من أن الفيروس التاجي ما زال خارج السيطرة.

وبأكثر من 475 ألف وفاة و17 مليون عدوى، تعد البرازيل هي الدولة الأكثر تضررا من الجائحة في أمريكا اللاتينية، والثانية عالميا بأكبر عدد من الوفيات، والثالثة على مستوى الإصابات خلف الولايات المتحدة والهند.

وفي المدن الأربع المختارة لاستضافة البطولة، برازيليا وريو دي جانيرو وكويابا وجويانيا، يعاني النظام الصحي من ضغط شديد بنسبة إشغال في وحدات العناية المركزة تتراوح بين 70 و90%.

وحتى وقت قريب، كانت هناك تكهنات بمقاطعة محتملة للبطولة من جانب اللاعبين، وعلى رأسهم منتخب البرازيل نفسه، لكن في النهاية قرروا خوض المسابقة لكنهم أعربوا عن عدم موافقتهم الكاملة على تنظيم البطولة من الأساس.

ومع ذلك، ما زال قرار إقامة البطولة معلقا في الهواء، حيث ستنظر المحكمة العليا في البرازيل اعتبارا من اليوم الخميس في بلاغين يطالبان بتعليق المنافسة.

الوسوم