محليات

منطقة “القصر” في مهب ريح الإهمال الحكومي

لا يكاد يمر يوم إلا ويصل الى سبر شكاوى من مواطنين حول سوء الأوضاع السكنية في منطقة القصر بالجهراء.
انتشار كبير وواسع ويزداد اتساعا كل يوم لسكن العزاب في السكن الخاص في كل قطع منطقة القصر السكنية وخاصة القطعتين ١ و ٢ .

وأيضا إهمال البلدية في نشر مراقبيها في المنطقة لمتابعة البيوت التي يتم تحويلها من منازل سكن خاص الى بنايات استثمارية كل بناية فيها عشرات الاستديوهات والغرف للإيجار.

ويسأل مواطنون بلدية الكويت وخاصة بلدية الجهراء لو كانت جادة حقا في التصدي للمخالفات في المنطقة لما وصلت اليه المنطقة الى ما وصلت اليه من تكدس سكاني كبير يسبب حملا ثقيلا على الخدمات المقدمة فيها ..

بنايات فيها استديوهات يتم بناؤها وحتى دون تخصيص مواقف خاصة لسكان البناية في قبو أو سرداب مخصص لذلك ولكن تنتشر عشرات السيارات بين منازل السكن الخاص للمواطنين الكويتيين.

علاوة على تكدس للآليات الثقيلة ومركبات النقل الكبيرة والسيارات المهملة بين المنازل كون أصحابها من العزاب ولا يوجد رادع لهذا الأمر لا من البلدية ولا من وزارة الداخلية رغم شكاوى المواطنين الكثيرة وكل جهة ترمي المسؤولية على الجهة الأخرى.

ما الذي تريده الحكومة وبلدية الجهراء تحديدا من هذا التغاضي والتراخي عن كل هذه المخالفات؟

هل المقصود أن تتحول منطقة القصر الى منطقة كارثية كما حدث ويعاني أهل منطقة جليب الشيوخ حاليا؟

سكان المنطقة يناشدون سمو رئيس الوزراء ووزراء البلدية والداخلية والأشغال التدخل العاجل وانقاذ ما يمكن انقاذه على الأقل بمنع اعادة بناء منازل السكن الخاص لتصبح بنايات استثمارية، ووضع خطة جادة وفعالة لإخلاء منطقة القصر من سكن العزاب .

• لماذا لا تصدر بلدية الكويت قرارا يمنع تحويل منازل القصر الى بنايات استثمارية مصغرة واستديوهات ؟!

• انتشار كبير لسيارات النقل في ساحات منطقة القصر