رياضة

ليفربول يقهر السيتي ويتوج بدرع المجتمع

أحرز ليفربول لقب درع المجتمع الإنجليزي لكرة القدم، بفوزه على مانشستر سيتي 3-1 مساء السبت، على ملعب "كينج باور ستاديوم".

وسجل ترينت ألكسندر أرنولد (21) ومحمد صلاح (83 من ركلة جزاء) وداروين نونيز (90+4) أهداف ليفربول، مقابل هدف أحرزه جوليان ألفاريز (70).

وبدأ ليفربول المباراة دون أي من لاعبيه الجدد، حيث اعتمد المدرب يورجن كلوب على اللاعبين أنفسهم الذين اعتمد عليهم في الموسم الماضي، وقاد الدولي المصري محمد صلاح هجوم الفريق إلى جانب روبرتو فيرمينو ولويس دياز.

في الجهة المقابلة، أشرك مدرب مانشستر سيتي مهاجمه النرويجي الجديد إرلينج هالاند، ليلعب إلى جانب رياض محرز وجاك جريليش في الخط الأمامي.

وبدأ ليفربول المباراة مهاجما، حيث مرر القائد جوردان هنردسون كرة بينية إلى الكولومبي دياز في الجهة اليمنى، لكن مدافع سيتي روبن دياز أوقف محاولة الأخير في الدقيقة الثالثة.

وكاد صلاح يفتتح التسجيل في الدقيقة الرابعة، عندما تجاوز جواو كانسيلو بمهارة، قبل أن يسدد في الشباك الجانبية من الخارج.

ورد مانشستر سيتي في الدقيقة الثامنة، عندما التقط كيفن دي بروين كرة مرتدة، وسددها بيسراه قبل أن ترتد من المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك.

ورفع ألكسندر أرنولد كرة مميزة من الناحية اليمنى، قابلها ظهير ليفربول الأيسر أندي روبرتسون برأسيه لم تجد طريق المرمى في الدقيقة 14.

وافتتح ليفربول التسجيل أخيرا في الدقيقة 21، عندما وصلت الكرة إلى صلاح، الذي أعادها للوراء إلى أرنولد، فما كان من الأخير إلا أن يطلق تسديدة محكمة، ارتدت من القائم البعيد ودخلت المرمى.

واقترب ليفربول من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 26، عندما وصلت تمريرة دياز إلى فيرمينو الذي سدد رغم مضايقة ظهير سيتي كايل ووكر بجانب المرمى.

وأوشك هالاند على ترك بمصته الرسمية الاولى مع سيتي، عندما حصل على تمريرة من برناردو سيلفا، وتخلص بقوة من روبرتسون، قبل أن يتصدى الحارس أدريان لمحاولته في الدقيقة 34.

ومرت الدقائق المتبقية من عمر الشوط الأول، دون وجود فرص حقيقة من الطرفين، حتى الدقيقة الأخيرة التي شهدت سيطرة أدريان على تسديدة رودري لاعب وسط سيتي.

تدخل أدريان مجددا في الدقيقة 47، وأنقذ فرصة خطيرة لمحرز الذي تلقى تمريرة ماكرة من رودري وسدد بيسراه كرة ارتطمت بالأرض قبل أن يبعدها الحارس الإسباني ببراعة.

وأدرك جوارديولا أن هجوم فريقه بحاجة للتعزيز على الجناحين، فأخرج جريليش ومحرز وأشرك مكانهما جوليان ألفاريز وفيل فودين.

ورد ليفربول بإشراك داروين نونيز مكان فيرمينو، وكاد المهاجم الأوروجياني ان يسجل هدفا في الدقيقة 64، لولا براعة الحارس إيدرسون الذي تصدى لانفراده.

وتمكن سيتي أخيرا من تحقيق التعادل في الدقيقة 70، عندما تلقى فودين تمريرة من دي بروين، فارتدت محاولته من الحارس أدريان، لتتهادى الكرة أمام ألفاريز الذي لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك، واحتاج الحكم لتقنية الفيديو من أجل التأكد من صحة الهدف.

لكن ليفربول عاد إلى الأجواء سريعا، عندما احتسب له الحكم بمساعدة تقنية الفيديو أيضا، ركلة جزاء، إثر لمسة يد على روبن دياز، ونفذ صلاح الركلة بنجاح في الدقيقة 83.

وبعدها بأربع دقائق، رفع البديل جيمس ميلنر كرة من الناحية اليمنى، قابلها نونيز برأسية استقرت بجانب القائم البعيد.

لكن نونيز تمكن من التعويض في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، عندما رفع صلاح كرة من الناحية اليمنى، قابلها روبرتسون برأسه، لتصل أمام المرمى إلى المهاجم الأوروجوياني رأسية قريبة في الشباك.

وأصاب هالاند عارضة مرمى ليفربول في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، بعدما تابع كرة تصدى لها الحارس أدريان.


الوسوم