محليات

عادل السعدون: أنا مسامح صالح العجيري على ما فعله

قال الفلكي عادل السعدون إن الفلكي الراحل صالح العجيري “حاربه” و”تسبب في قطع رزقه” بعدما تسبب في “إطلاق إشاعة مذهبية” بحقه.
وفي مقابلة مع الإعلامي، الزميل سعد السعيدي، على “قناة مساحة” في “يوتيوب”، تطرق السعدون إلى طبيعة العلاقة التي كانت تجمعه بالراحل العجيري، وأوضح أنها اقتصرت فقط على تبادل التحية، قائلاً “علاقتنا كانت سلام.. سلام عليكم”.
وروى السعدون أن العجيري استطاع أن يقنع الحكومة باعتماد تقويم العجيري رسمياً في الكويت، ما أدى إلى توقف التقويم الذي كان يصدره السعدون الذي اعتبر أن هذا الإجراء “قطع رزقه”.
وعن الإشاعة المذهبية، أورد السعدون أنه بعدما حدث اختلاف في توقعات الهلال، سمع أستاذاً جامعياً يقول إن “عادل السعدون لديه مرجعية”، ما دفع بالأخير إلى سؤال الأستاذ الجامعي عن مصدر تلك المعلومة فأجابه “صالح العجيري هو من قال لي”.
وأكد السعدون أنه سامح العجيري وقَبّل رأسه عند وفاته.
وقال السعدون إن مطلع الهلال يختلف من بلد إلى آخر، وهذا ما يفسر الاختلافات بين السعودية وإيران وعُمان.
وأضاف أن “إيران لا تجامل السعودية في رؤية الهلال، ولا علاقة للاختلافات السياسية والدينية”.
وخلال المقابلة، أوضح السعدون أن الخرائط القديمة تكشف حقيقة تبعية الكويت إلى العراق عبر التاريخ، وأنه على مدى 2000 سنة تؤكد الخرائط التي حصل على نسخ منها بأن الكويت لم تكن يوماً تابعة للعراق.
كما كشف السعدون عن السنة النيروزية في الكويت، موضحاً تأثرها بإيران والهند.
وعاد الفلكي السعدون بتاريخ الكويت، وتحدث عن أصول العائلات المسيحية وكيف خرجت العائلات اليهودية من الكويت، ولقاء الشيخ مبارك الكبير مع القس صاموئيل وبناء أول كنيسة ومستشفى، وحقيقة مقام الخضر وآثار الإسكندر في فيلكا.
وعن تأثر الكويت بالزلازل، كشف السعدون أن عمليات استخراج النفط تتسبب بحدوث الهزات الأرضية في الكويت، مشيراً إلى أن جبال الحجاز منطقة زلازل وبراكين.
وخلال المقابلة، حذر السعدون من التغير المناخي، وقال “لازم نجهز أنفسنا للكوارث الطبيعية”.
ومع قرب نهاية عام وبداية سنة جديدة، خاض السعدون في قضية التنجيم وتأثير الكواكب على البشر، والكائنات الفضائية والأطباق الطائرة، والثقب الأسود، وكروية الأرض، وهبوط الإنسان على القمر.
ويقول الإعلامي سعد السعيدي إن “قناة مساحة”، تسعى إلة زيادة مساحة الرأي والحرية لتستوعب اختلاف الآراء والأفكار والتوجهات دون تدخل أو توجيه، وهي مساحة متاحة لترجمة الأفكار وتحويلها لبرامج يمكن أن تساهم برفع الوعي في المجالات المختلفة.

الوسوم

تعليق واحد

  • ما هكذا تورد الإبل يا أستاذ عادل السعدون ، للأموات حرمه . تمنيت لو أنك كنت أكثر لباقة وكياسة بحق العم الذي يعرف القاصي والداني تواضعه و سماحته ونبل أخلاقه وبعده عن التعصب والمذهبية ، ليتك ملكت الشجاعة الأدبية على حياته وواجهته بما تدعي ونسبته إليه . هذا كلام لايليق بمقامه العلمي الرفيع ولا بشخصه وخلقه النبيل ، سامحك الله وغفر لك

أضغط هنا لإضافة تعليق