كتاب سبر

حديث الأقران السياسية .. وتهويل الشبيحة !

طال الخلاف بين شخصيات سياسية محترمة من المعارضة والتي لها كل تقدير واحترام عند أغلب الشعب… وكل ما جرى ويجري بينهم الان مجرد “كلام أقران” كما يبدو لنا.. وقيل قديما “كلام الأقران في بعضهم البعض يطوى ولا يروى” وهذه قاعدة عظيمة موجهة لعلماء الدين وتلاميذهم ومريديهم، فما بالك بالسياسيين !.

وبعيدا عن “من هو المخطئ”
أو “من هو البادئ” ، اليوم الأجواء السياسية من حولنا تتطلب عودة المياه لمجاريها بين الأطراف المتخاصمة وذلك للصالح العام، وهذا لن يكون إلا بتدخل طرف سياسي محايد وبشرط التمهيد لهذا الطرف المحايد من قبل مؤيدي الطرفين … والمهم والأهم هنا هو عزل الشبيحة وعبدة الرجال من الطرفين ووضع اللجام على أفواههم عند التصريحات وتكبيل أصابعهم عند التغريد ولو كان هذا مؤقتا ، حتى الانتهاء من هذا الخلاف ولم شمل المصلحين، فهم من هوّل وتوسع وتشعب في كلام الأقران السياسية حتى وصل بعضهم إلى تقديس وتنزيه تلك الأقران، وبهذا مسحوا كل معالم الطريق نحو إصلاح ذات البين !.

نقطة مهمة:

إلى تلك الشخصيات السياسية المحترمة، نذكّركم وأنت أعلم منّا، بأن الفرص لا تتكرر والذكي من يقتنصها ويترك خصومته جانبا.

سلطان بن خميّس